اشتية: نرفض أن يكون المال مقابل إعادة التنسيق مع إسرائيل
أهم الأخبار

اشتية: نرفض أن يكون المال مقابل إعادة التنسيق مع إسرائيل

صدى نيوز: قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية: "لن نسمح بمقايضة اموالنا بموقفنا السياسي والوطني، وأن يكون المال مقابل إعادة التنسيق، فقضية فلسطين ليست قضية مال بل قضية حقوق وكرامة وحرية".

وأضاف خلال لقاء أجراه مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي: ندعو المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لترجمة إرادة الشعب البريطاني التي تمثلت بتصويت البرلمان لصالح الاعتراف، هذه اللحظة هي الوقت المناسب لذلك".

وتابع: "يجب على بريطانيا وضع ثقلها وترجمة موقفها السياسي الواضح برفض الضم، لأنها ستكون نموذجا للعديد من الدول الأخرى".

وأضاف اشتية: "الأغوار التي يريد الاحتلال ضمها ببساطة تمثل 28% من مساحة الضفة ولها أهمية حيوية فهي سلة الغذاء لفلسطين، ومنطقة سياحة وتاريخية، وتشكل حدود فلسطين مع الأردن".

وقال: "انخراط المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان والقانون الدولي والقرارات الأممية، كان له دور حاسم بإنهاء الابارتهايد في جنوب افريقيا، ويجب استخدام نفس الأدوات مع الاحتلال في فلسطين، لأن اسرائيل تأخذنا لمسار الابارتهايد".

وأضاف: "إسرائيل تفرض أمرا واقعا آخذا بالتدهور على حساب الدولة الفلسطينية، وليس من الحكمة الانتظار، لأن الحقائق تتغير يومياً ويجب أن تتغير الأفعال وفقا لذلك، فهذا تهديد وجودي لمشروعنا الوطني ولوجود شعبنا بأرضه".

بدوره أكد الوزير البريطاني موقف بلاده الرافض للضم، قائلا: "لن نؤيد ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة، ونعمل معكم ومع كل الأطراف من أجل تحقيق السلام بالمنطقة".