الاحتلال يطور روبوت لمحاربة الأنفاق
الأخبار

الاحتلال يطور روبوت لمحاربة الأنفاق

رام الله - صدى نيوز - قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور مؤخراً، "روبوت" صغير الحجم، بغرض استخدامه في محاربة أنفاق المقاومة على الحدود مع غزة.

وأوضحت الصحيفة اليوم أن الروبوت "هاروني" يمكنه أن يدخل بسهولة إلى الأنفاق والمباني، وفي المستقبل سيستخدم لحماية الحدود.

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال يستخدم مؤخراً مركبات عسكرية غير مأهولة، تقوم بالحراسة وجمع المعلومات من المنطقة الحدودية المجاورة لقطاع غزة، ويتم تحريكها عن بعد بواسطة عدة جنود في غرف تحكم عن بعد.

وأوضحت الصحيفة أن الروبوت من تصنيع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، بالتعاون مع مصانع البرت العسكرية وهي مزودة بكاميرات ومنظومة اتصالات لا سلكية, ويمكن لها العمل عن بعد.

ووفقا للصحيفة سيتم خلال الأسابيع القادمة، تزويد هذه المركبات "الجيبات" بالأسلحة الخفيفة، حتى تتمكن من تحييد الأخطار لحظة الكشف عنها.

وأضافت الصحيفة، أن دخول هذه الجيبات والروبوتات الجديدة للخدمة، هي جزء من حاجات وتوجهات قديمة لدى جيش الاحتلال، وأن هذه الحاجة تزداد تعاظماً مع تعاظم المخاطر الأمنية على الحدود الجنوبية.

أما بالنسبة للروبوت "هروني"، فأنه روبوت صغير الحجم، مزود بكاميرات واذرع وميكرفونات، ويتحرك على سلسلة حديدة ، ولديه القدرة على التعامل مع كافة الظروف مثل المناطق الصخرية والمشجرة والحرشية ودخول المباني والأنفاق بسهولة.

وبحسب الصحيفة، وزن الربوت الجديد يبلغ 14 كيلو جرام ، ويمكن حملة على ظهر، وبالنسبة للجيش، سيعمل الربوت أهروني، إلى جانب أخيه الأكبر الربوت "اندروس" وهو ربوت أقدم من "اهروني" وأثقل منه حجماً ( يبلغ  وزنه 290 كيلوجرام) لكنه مزود بأذرع وكاميرات ويمكنه تنفيذ مهات دقيقة مثل "أهروني".

وهذه الروبوات ستعمل ضمن طاقم جماعي سيضمها، إلى جانب الروبوت "هتألون" وهو ربوت خفيف الوزن ( يبلغ وزنه 30 كيلو جرام).

ونقلت الصحيفة عن رئيس وحدة الربواتات في الجيش الإسرائيلي قوله، إن الجيش اعتمد على الربوتات خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.