"فتح" في اسبانيا تطالب بوضع حد لمعاناة مبعدي كنيسة المهد

صدى نيوز: طالبت حركة "فتح" في اسبانيا بوضع حد لمعاناة مبعدي كنيسة المهد وقالت الحركة تحل علينا الذكرى الثامنة عشر اخوتنا المناضلين من كنيسة المهد فبعد حصار لكنيسة المهد في بيت لحم في العام 2002 دام( (39  يوماً تم ابرام اتفاقية تحت رعاية دولية ليتم  خلالها ابعاد 26) ) محاصراً الى قطاع غزة و(13) محاصراً الى الدول الاوروبية حيث تم الابعاد بتاريخ 10/5/2002 واستشهد من المبعدين خلال فترة الابعاد الشهيد اللواء عبد الله داوود الطيراوي وهو المبعد الوحيد التي عاد الى ارض الوطن محمولا على الاكتاف رحمة الله .

واضافت في ظل استمرار معاناة اخوتنا المبعدين من كنيسة المهد في الساحة الاوروبية وقطاع غزة فأننا نطالب من جميع الجهات الدولية التي كانت طرفا في التوقيع على اتفاقية الابعاد ورعايتها الى ضرورة وضع حد لاستمرار ابعادهم عن ارضهم وعائلاتهم فيدخل الابعاد عامهم الثامن عشر  والتي مرت دون عودة مبعدي كنيسة المهد الي وطنهم ومسقط راسهم .

وتابعت ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم اسبانيا تطالب  المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة مبعدي كنيسة المهد وكافة المبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة وإلى الخارج وحل قضيتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم وأهلهم وذويهم وضرورة العمل على استمرار  إثارة قضيتهم في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

وقالت  نتوجه بكل التحية والتقدير لمبعدي كنيسة المهد وكافة المبعدين عن ارض الوطن وذلك بمناسبة مرور ثمانية عشر عاما  على إبعادهم عن أهلهم وذويهم مؤكدين على اهمية ان تبقى قضيتهم هي قضية اساسية ورئيسية وضمن اولوياتنا الوطنية فحق العودة مضمون ومكفول لهم وان قضيتهم هي قضية عادلة ولا بد من وضع حد لاستمرار معاناتهم .