
لماذا لم يتوجه وفد منظمة التحرير لغزة حتى الان؟
رام الله - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، صبري صيدم، أن حالة من الإحباط، سادت وفد حركة فتح، الذي عاد من قطاع غزة، جراء عدم إجراء سلسلة اللقاءات المنتظرة.
وشدّد صيدم في تصريحات صحفاية على أن المطلوب خلال اليومين المقبلين كسر الجمود، من أجل تحقيق اللقاء المنتظر بين فتح وحماس، وما بين الفصائل الفلسطينية، دون أن يكون هناك إملاءات من أي من الفوأضاف: نتحدث عن فصائل منظمة التحرير، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وليس غيرهم، ومهم أن تكون خطوات عملية على الأرض، والقيادة الفلسطينية لن تدخر جهداً من أجل تحقيق هذه الرؤية.
وأعرب صيدم عن أمله بأن يكون هناك اختراق بالمصالحة، الأمر الذي سيكون الرد الأمثل على تصرفات نتنياهو، وحجم الرعونة التي ستزيد خلال الأيام المقبلة.
وأضاف صيدم: كان من المنتظر، أن يكون هناك تمهيد لزيارة الوفد الأكبر للقاء الفصائل بشكل شامل، ولكن لم يكن هناك رؤية لدى حماس باتجاه أن يكون هناك لقاء ثنائي، وكان هناك إصرار على لقاءات متعددة، تضم بعض من يتبعون لحماس، وكان إصرار الوفد أن وجودنا زيارة تمهيدية، سيتبعها مزيد من اللقاءات وهناك الحاجة للقاء ثنائي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إنه كان هناك إصرار على آليات لم تقبلها حركة فتح، وعليه خرج الوفد دون أن يكون هناك تحقيق للرغبة في اللقاء الثنائي، واللقاء الفصائلي بإطار منظمة التحرير.
وتابع صيدم: نأمل خلال الأيام القليلة المقبلة، أن نتجاوز ما أسماه الرئيس عباس، الحساسيات هنا وهناك، حتى نستطيع أن نحقق وحدتنا الوطنية، ونخترق المراوحة في ملف المصالحة.

62,895 شهيداً حصيلة العدوان على قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي ينتظر "الضوء الأخضر" لاجتياح مدينة غزة وتحركات لشرعنته

الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي في المدن والمخيمات خطير ومدان ومرفوض

أبو ردينة: التصعيد الإسرائيلي في المدن والمخيمات خطير ومدان ومرفوض

لليوم الـ213توالياً.. يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها

جيش الاحتلال: إخلاء مدينة غزة أمرٌ لا مفر منه

جيش الاحتلال يؤكد مجدداً مسؤوليته عن قصف مستشفى ناصر بأوامر مباشرة من القيادة
