الاستخبارات الإسرائيلية تدخل على خط كورونا بتصريح غريب!
أهم الأخبار

الاستخبارات الإسرائيلية تدخل على خط كورونا بتصريح غريب!

القدس المحتلة- تزامنا مع ظهور فيروس كورونا، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات، من بينها أن هذا الفيروس صنع في مختبر أحد المعاهد الصينية، مع تصريح لضابط استخبارات إسرائيلي في اتجاه هذا الزعم، فما مدى صحته؟

وفي تقريره الذي نشره موقع "نيوز ري" الروسي، قال الكاتب دميتري ألكسيف إن هذا الزعم يفتقر إلى المصداقية والبيانات التي تؤكد صحته، وذلك حسب ما أعلنه أحد أبرز الخبراء في العالم المتخصص في تتبع تفشي هذا الوباء، تريفور بيدفورد، خلال مؤتمر عقد في الولايات المتحدة الأميركية.

وحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن بيدفورد في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل بولاية واشنطن، فإنه "لا يوجد دليل يشير إلى أن فيروس كورونا تمت هندسته وراثيا، كما أنه لدينا بعض الأدلة على أن الطفرات في الفيروس تتوافق مع التطور الطبيعي".

ووفقا لبيدفورد، فإن السيناريوهات الأكثر ترجيحا لانتشار هذا المرض تتمثل في نقل الخفافيش الحاملة لهذا الفيروس العدوى إلى حيوان ثديي غير معروف قبل بضعة عقود. وعن طريق هذا الحيوان المجهول، وصل الفيروس إلى شخص في ووهان في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وفي وقت سابق، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أنه أجريت في معهد ووهان لعلم الفيروسات في عام 2018 دراسات على الخفافيش التي قد تكون حاملة فيروسات لفترة طويلة.

وفي تصريح له لصحيفة "واشنطن تايمز"، ذكر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي داني شوهام في دفاعه عن إلصاق التهمة بالولايات المتحدة أن بعض المختبرات في معهد ووهان لعلم الفيروسات قد تكون ضالعة في تطوير أسلحة بيولوجية، على الأقل بشكل غير مباشر.

ورغم أنه لم يقدم أي دليل على وجود برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية في الصين، فإن العديد من وسائل الإعلام الأميركية والمدونين هللوا لهذا التصريح.