الرئيس: الـCIA أيدت موقفنا برفض صفقة القرن
أهم الأخبار

الرئيس: الـCIA أيدت موقفنا برفض صفقة القرن

القاهرة-  أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه طلب الاجتماع بالدول العربية، لإطلاعهم على الموقف الفلسطيني من الخطة الأمريكية؛ لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة، مبينًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهل القرار الأممي بشأن الاستيطان.

وقال الرئيس عباس، في كلمته التي ألقاها أمام وزراء الخارجية العرب، الذين يعقدون اجتماعاً طارئاً لبحث (صفقة القرن) الأمريكية: إنه لم يحدث أي تقدم بعملية السلام في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنما تم تحقيق تقدم في عملية السلام بعهد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، مبينًا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) كانت تؤيد موقف فلسطين ضد (صفقة القرن).

وأضاف: بعد مقتل رابين لم يكن هناك مفاوضات أو بحث ونتنياهو لا يؤمن بالسلام، وأيضًا لو كانت أمريكا تعرف باتفاق أوسلو لأفشلته، حيث منذ أن استولت أمريكا على ملف المفاوضات لم يحدث أي تقدم في تلك المفاوضات.

وأوضح أنه التقي ترامب أربع مرات، واللقاء الأول في واشنطن كان مبشراً، لافتًا إلى أنه سمع من ترامب كلامًا طيبًا، وترامب كان يقول: إنه مع السلام وحل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مضيفًا: "قلت لترامب في اجتماع سابق إنني سأسعى لتكون دولة فلسطين منزوعة السلاح لأنني لا أؤمن بقوة السلاح".

وأشار الرئيس عباس إلى أنه بعد عدة أشهر تراجع ترامب عن كلامه الجميل، وأغلق مكتب المنطمة في واشنطن، ثم أوقف الدعم المالي للسلطة، وتبعه باعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارته من تل أبيب إلى القدس.

وقال الرئيس: "لا نطلب المستحيل من أحد، ولا نريد ان يقف أحد ضد اميركا، نريد فقط تأييد موقفنا، أي القبول بما نقبله ورفض ما نرفضه".

واكد انه جرى ابلاغ الجانبين الإسرائيلي والأميركي في رسالتين، عقب الاعلان عن "الصفقة"، بقطع العلاقات مع إسرائيل بما في ذلك العلاقات الامنية، لقيامها بنقض الاتفاقات الدولية بما في ذلك التي قامت على اساسها، وبأن خطة القرن ستكون لها تداعيات على الجانبين وعلى الاقليم كله، وان عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم كاملة كقوة احتلال.

وأضاف الرئيس أنه سيشارك في قمة التعاون الإسلامي ثم القمة الافريقية، ثم سيتوجه إلى مجلس الأمن، إلى جانب العديد من المنظمات الدولية وغيرها لافشال "صفقة القرن".

وشدد على حق شعبنا في مواصلة نضاله المشروع بالطرق السلمية لانهاء الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.