العيون تتجه الليلة نحو مقر الرئاسة الفلسطينية

رام الله- تتجه عيون الكل الفلسطيني صوب مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أملاً في اتخاذ الرئيس الفلسطيني قرارات جريئة رداً على إعلان صفقة القرن، الليلة.

واعتبر مراقبون مشاركة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في اجتماع القيادة الليلة في رام الله، أولى الرسائل المطمئنة باتجاه الرد على صفقة ترامب.

وأشاروا إلى أن الشارع الفلسطيني بانتظار قرارات جريئة باتجاه إنهاء الانقسام حتى يقاتل الفلسطينيون في سبيل حقوقهم وهم موحدون.

و: أكد مسؤولون فلسطينيون، أن ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي سيشاركون في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دعا اليه الرئيس محمود عباس لبحث آليات الرد على خطة السلام التي سيعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء  اليوم الثلاثاء.

وقال عضو مركزية فتح  عزام الأحمد "وجهنا الدعوة لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور الاجتماع، ومنها حركتي حماس والجهاد لبحث  الموقف الذي يجب اتخاذه من خطة ترامب"

ونادرا جدا ما يشارك ممثلون عن حماس  والجهاد في اجتماعات القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية.

من جهته أعلن مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الحركة ستشارك في اجتماع الفصائل المقرر عقده في رام الله مساء اليوم لبحث آليات العمل الوطني لمواجهة خطة ترامب.

وقال البطش في تصريح صحفي "ان هذا الاجتماع ليس بديلا عن الدعوة التي أجمعت عليها القوى لعقد لقاء وطني يحضره الأمناء العامون للفصائل بهدف وضع استراتيجية مواجهة شاملة".

اما عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية فأكد مشاركة حركته في اجتماع القيادة  الفلسطينية مساء اليوم برام الله.

وقال "الحية نثمن دعوة الأخ أبو مازن لكل الفصائل والفعاليات ونقول بكل وضوح نحن وكل الفصائل مشاركون فيها".