ثوري فتح يعلن الاستنفار العام في صفوف الحركة
أهم الأخبار

ثوري فتح يعلن الاستنفار العام في صفوف الحركة

رام الله: اصدر المجلس الثوري لحركة فتح بيانا وصل صدى نيوز نسخة عنه يؤكد فيه رفض الحركة لموقف ترامب والادارة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الثوري في بيانه : أمام تسارع الاخبار عن إعلان الرئيس ترمب لصفقتة ، فإن حركة فتح ليست بحاجه لإنتظار أي اعلان مسرحي لموقف من الإداره الامريكيه التي لم تفوت اي فرصه لتصبح شريكاً اسياساً باحتلال ارضنا وتوسيع وشرعنة الاستعمار الاستيطاني ، حيث أننا في حالة دفاع مستمر عن النفس والارض والحقوق وفي هذا لن نخضع لأي ضغوط او ترهيب او إغراء فإجراءات الرئيس ترمب مرفوضه وسنقاومها بكل الوسائل المشروعه ،ولن تجد فلسطينياَ واحداً يقبل التعاطي مع الغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني .


وأكد المجلس  وقوفه خلف  موقف الرئيس  الثابت  والرافض لهذه الصفقه وتمسكه بالثوابت الوطنيه الفلسطينيه والشرعيه الدوليه . 

واضاف: إن حركة فتح  تعتبر نفسها بحاله إستنفار كامل ، وعلى مستوى اطرها كافة لمواجهة هذا التحدي  المفروض علينا وتدعو اشقاءها بكافة القوى الوطنيه والاسلاميه للالتقاء معنا على ارضية ثوابتنا الوطنيه والتمسك بحقوقنا الوطنيه كاملة ، كما كفلتها الشرعيه الدوليه وقراراتها ، وهذا وقت التعالي  على اي اختلاف ثانوي داخلي ، امام استهداف شعبنا وحقوقه وتمثيله وانهاء الانقسام كما ان حركة فتح تتوجه لامتها العربيه من المحيط للخليج للتمسك  بقرارات القمم العربيه بمؤازارة فلسطين وشعبها ونبذ اي محاولة مشبوهه للتطبيع مع الاحتلال لان ذلك يعتبر اكثر من اي وقت مضي طعنة في ظهر الشعب العربي  الفلسطيني لن يسكت عليها  وليتحمل كل منا مسؤولياته .

وتابع: ان حركة فتح لن تنحني امام الحمله الاحتلاليه الشرسه التي تستهدف كادرنا واعتقال امناء السر وقيادات تنظيميه في الميدان لن  تزيدنا الا اصراراً  على الموجهة والتحدي ورفع وتيرة المقاومه الشعبيه في كل المواقع وخاصة  في القدس  و بالخليل  الصامده وباقي محافظات الوطن  التي تتعرض لحمله تهويد شرسه تسابق الزمن  لفرض حقائق على الارض سنبقى نقاومها وسنفشلها.


وقال المجلس الثوري في بيانه : لقد آن الاوان لوضع قرارات المجلسين الوطني والمركزي موضع التنفيذ والتصرف على هذا  الاساس في كل مناحي الحياه والعمل والتحرك الوطني والاقليمي والدولي ، ودعوة الاشقاء  والاصدقاء لاتخاذ مواقف واضحه تؤكد على الشرعيه الدوليه وقراراتها المتعلقه بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لارض دولة فلسطين المحتله بكامل  حدودها لعام  1967 بما في ذلك القدس  الشرقيه عاصمة دولتنا .