
توتر مع سيول.. اليابان تلغي معرضا يتناول "نساء المتعة"
رام الله - صدى نيوز - ألغي معرض ياباني يضم أعمالا فنية مثيرة للجدل من كوريا الجنوبية تصور نساء المتعة من زمن الحرب بعد تهديدات على خلفية العلاقة المتوترة بين سيول وطوكيو.
وفرض حليفا واشنطن، الجمعة، قيودا تجارية متبادلة على خلفية التوترات حول النزاعات التاريخية الموروثة من الفترة التي كانت فيها كوريا مستعمرة يابانية في النصف الأول من القرن العشرين.
وألغي المعرض الذي كان جزءا من مهرجان فني كبير في أيتشي في وسط اليابان السبت بعد ثلاثة أيام فقط من افتتاحه.
وكان هذا الحدث الذي حمل عنوان "آفتر فريدوم أوف إكسبرشن؟" مخصصا لعرض الأعمال التي خضعت للرقابة في أماكن أخرى، وكان من المقرر عرضها لمدة شهرين ونصف الشهر.
ومن هذه الأعمال خصوصا، تمثال يظهر فتاة ترتدي ملابس كورية جنوبية تقليدية جالسة على كرسي، يرمز إلى "نساء المتعة" اللواتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة التي كان يأتي إليها عناصر الجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال رئيس بلدية أيتشي هيديكي أومورا الذي يرأس اللجنة المنظمة إنهم تلقوا تهديدات من خلال رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية.
وأضاف أنه ورد في إحدى الرسائل عبارة تهديد: "سأزور المعرض حاملا حاوية بنزين"، مشيرا إلى الطريقة التي حصل فيها الهجوم المتعمد الشهر الماضي على استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو وأسفر عن مقتل 35 شخصا.
وتابع: "اتخذنا القرار لأننا نخشى على سلامة الزوار".
ويقول المؤرخون إن ما يصل إلى 200 ألف امرأة، معظمهن من كوريا وأجزاء أخرى من آسيا بما في ذلك الصين، أجبرن على العمل في بيوت الدعارة.
وأنشأ ناشطون في السنوات الأخيرة عشرات التماثيل في الأماكن العامة في أنحاء العالم تكريما للضحايا.

محادثات مرتقبة تتضمن الملف النووي تجمع طهران والترويكا الأوروبية

جنوب أفريقيا تفتح شبكة السكك الحديدية لشركات القطاع الخاص لإنقاذها

للمرة الثالثة.. توغل إسرائيلي جنوب سوريا

الإنتربول يضرب شبكات الاحتيال الرقمي بأفريقيا ويوقف المئات

لافروف: كل ما يقوم به الغرب هو البحث عن ذرائع لتعطيل المفاوضات مع أوكرانيا

رئيس أيرلندا: إبادة غزة مأساة تاريخية

تفاصيل جديدة حول المشتبه به بتفجير "السيل الشمالي" يفصح عنها موظف أمني أوكراني سابق
