الاحتلال يماطل في تنفيذ اتفاقه مع الأسرى: لا هواتف قريبا
الأخبار

الاحتلال يماطل في تنفيذ اتفاقه مع الأسرى: لا هواتف قريبا

رام الله - صدى نيوز - كشف تقرير صحافي أن ادارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتجه إلى المماطلة في تركيب هواتف عمومية في أقسام السجون، بناء على اتفاقها مع الحركة الوطنية الأسيرة.

وقد يمتد التأخير في تركيب الهواتف لعدة شهور إضافية، وفق ما كشفت صحيفة "معاريف"،، علما بأنه بموجب الاتفاق الذي أنهى إضراب مفتوح عن الطعام شرعت به الحركة الأسيرة بداية نيسان/ أبريل الماضي، كان يفترض أن بتم تركيب الهواتف بداية حزيران/ يونيو المقبل.

وكانت الحركة الوطنية الأسيرة قد شرعت بالإضراب المفتوح عن الطعام في احتجاج تصعيدي تدريجي، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، تم الإعلان عن تعليقه لاحقًا، إثر التوصل إلى تفاهمات أفضت إلى اتفاق يقضي بتركيب أجهزة تلفونات عمومية في السجون، يستخدمها الأسرى 3 أيام أسبوعيا لمدة أقصاها 15 دقيقة، من ثم تشغيل أجهزة التشويش على الأجهزة الخلوية، التي طالبت الحركة الأسيرة بإزالتها.

وكانت قضية تركيب الهواتف العمومية في السجون، قضية محورية في المحادثات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، حيث طرحت قيادة الحركة مسألة تزويد أقسام السجون بأجهزة الهواتف العمومية عبر الوسيط الدولي والمصري، خلال مباحثات تثبيت تفاهمات "التهدئة" في غزة، وضغطت الحركة على الجانب المصري، بالاشتراط على الجانب الإسرائيلي إيجاد حل لمسألة الهواتف العمومية مع الحركة الأسيرة، والاستجابة لمطالب الأسرى، مقابل تعليق الإضراب.

وتضمن الاتفاق بين الحركة الوطنية الأسيرة ومصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، إعادة كافة الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن النقب خلال الاقتحام الأخير قبل أكثر من 20 يوما، وتخفيض مبلغ الغرامة الذي فرض عليهم من 58 ألف شيكل إلى 30 ألف شيكل، على أن يتم الحديث عن إزالة أجهزة التشويش في وقت لاحق بعد تركيب التلفونات العمومية.