صور .. كيف أفلت طفل العامين من رصاصات "سفاح نيوزيلندا"؟
رام الله - صدى نيوز- على غرار ما يفعل كثير من الرجال المسلمين أثناء صلاة الجمعة، قرر زولفيرمان سياه اصطحاب طفله البالغ من العمر عامين إلى المسجد، في عادة تهدف إلى تعويده على ارتياد دور العبادة.
لكن في نيوزيلندا، التي شهدت مجزرة في مسجدين أثناء الجمعة، تحولت زيارة الطفل "ابن رشد" مع والده إلى ذكرى مأساوية، بدلا من أن تكون مصدرا للبهجة والروحانيات.

وفي المسجد الثاني الذي تعرض لهجوم في ضاحية لينوود بمدينة كريستشيرش، اصطحب زولفيرمان ابنه الذي يدعى أفروز (بالعربية ابن رشد) للصلاة، عندما بدأ الإرهابي برينتون تارانت الذي يعتقد بتميز العرق الأبيض، في إطلاق النار.
وقتل تارانت 7 أشخاص في مركز لينوود الإسلامي، بعد أن قتل 42 شخصا في مسجد النور القريب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ورغم تلقى الأب، الذي أصبح يلقب بـ"زولفيرمان الشجاع"، عدة طلقات نارية، ظل لوقت طويل على وضع جسدي واحد يسمح له بحماية طفله، إلى أن تمكن الآخرون من مطاردة المسلح بعيدا.
وأصيب ابن رشد في ساقه وردفه بشظايا، بينما أجرى والده عملية جراحية طارئة ونجا من الموت بأعجوبة.
توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالمياً في 2026
الكونغرس الأمريكي يفتح تحقيقا حول استخدام القراد كسلاح بيولوجي
روسيا تطور وقودا يوفر الطاقة لألف عام
10 عادات يومية تُهدر الوقت والطاقة
7 تمارين لتقوية عضلات الساق
منظمة كرييتف كومونز تؤيد أنظمة "الدفع مقابل الزحف" لتعويض المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي
الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة











