صحيفة: حماس مستاءة من مصر
رام الله - صدى نيوز- رفعت المقاومة الفلسطينية مستوى الجاهزية لديها عبر الاستنفار والتأهّب على مستوى الأجنحة العسكرية كافة، بما شمل إخلاء المواقع والمراصد الحدودية، في ضوء تقدير بإمكانية الذهاب إلى مواجهة عسكرية قريباً، من أجل تحقيق أهداف واضحة في شأن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ويقول مصدر في المقاومة، لـ«الأخبار» اللبنانية ، إن قراراً توافقت عليه الفصائل، بالعودة إلى المقاومة الشعبية، مع استخدام أدوات ضغط جديدة ضدّ مستوطنات «غلاف غزة» ومواقع جيش العدو.
هذا الأمر لمسته "إسرائيل" منذ أيام، فأبدت استعدادات ميدانية مقابلة، في وقت نقل فيه محرّر الشؤون العربية والفلسطينية في «القناة العبرية العاشرة»، تسيبي حزكيلي، أن «حماس تشعر بنوع من القوة حالياً، ولا مشكلة لديها في جولة قتال محدودة يحدث فيها قصف للمستوطنات والمدن إذا تطلّب الأمر». وأضاف حزكيلي: «هي (الحركة) تعي جيداً كيف تسير السياسة في "إسرائيل"، وتعلم أن عملية واسعة ضد القطاع لن تحدث قبل الانتخابات، وأن أي مواجهة تكتيكية قد تنتهي باتفاق يقوده الوسيط المصري».
مع ذلك، تتواصل المباحثات المتعددة الأطراف مع «حماس». فالمصريون الذين قادوا الوساطة السابقة، يواصلون محاولاتهم إقناع الحركة بالحفاظ على الهدوء، وهو ما ردّت عليه الأخيرة بأنه لا معنى له في ظلّ تنصّل الاحتلال من تعهّداته في المرحلتين الأولى والثانية من التفاهمات، شاكية في الوقت نفسه «بطء الإجراءات المصرية المتفق عليها... بجانب استمرار إغلاق معبر رفح منذ قرابة شهر».
وعلمت «الأخبار» أن «حماس» أبدت استياءها من مواصلة القاهرة إعاقة الجولة الخارجية لقائدها إسماعيل هنية بطريقة غير مباشرة، مع أنها أبدت موافقتها أخيراً على خروج هنية في جولة أخرى بخلاف زيارته للعاصمة الروسية موسكو التي تأجّلت حتى نسيان/ أبريل المقبل، ثم سرعان ما تراجعت ورهنت ذلك بفتح «رفح» في الاتجاهين.
14 دولة تدعو إسرائيل إلى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية
قناة عبرية: اتفاق على تولي السلطة الفلسطينية وفريق أوروبي إدارة معبر رفح
قناة عبرية: روسيا تتوسط بين سوريا وإسرائيل لعقد اتفاق أمني
قناة عبرية: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ بالشهر المقبل
حماس تكشف تفاصيل اجتماع قيادتها مع وزير الخارجية التركي
مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي توجه للقاهرة اليوم والتقى ممثلين عن الدول الوسيطة
نتنياهو وكاتس وزامير: نراقب التطورات في إيران ولن نسمح لأي من "أعدائنا" بالتسلح مجددًا










