خاص: غليان بالسجون والاضراب على الابواب

رام الله - صدى نيوز - في اعقاب الاعتداء الوحشي الذي نفذته قوات القمع بحق الاسرى في سجن عوفر وادى الى اصابة اكثر من 120 اسيرا، غالبيتهم بجروح في منطقة الرأس ونقل أكثر من 30 منهم الى المشافي.

غليان داخل السجون

افادت مصادر خاصة من داخل الحركة الاسيرة في سجن عوفر لــ "صدى نيوز" ان توتر شديد يسود سجن عوفر خاصة بعد فشل الحوار مع ادارة مصلحة السجون فيما اعاد الاسرى الوجبات في معتقل ريمون عقب اغلاق الاقسام، فيما شرع اسرى من الجهاد الاسلامي في معتقل النقب اضرابا عن الطعام.

واضافت المصادر ان مصلحة السجون قامت منذ ايام بنقل عدد من قيادات الحركة الاسيرة من سجن النقب الى سجن عوفر لتولي الحوار مع مصلحة السجون لكن الامور ذهبت الى التصعيد بعد تعنت ادارة السجون وتابعت المصادر ان الحكرة الاسيرة بدأت بتجهيز قوائم للاسرى الذين سيخوضون اضرابا عن الطعام يبدأ خلال ايام.

خطوات تصعيدية ينوي الاسرى البدء بها

من جهتها أفادت مصادر خاصة من سجن النقب لــ "صدى نيوز" انه تم التعميم على الجميع للبدء باتخاذ خطوات تصعيدية للتضامن مع اسرى سجن عوفر. واضافت المصادر: ان اجتماعات مع كافة للفصائل داخل السجون للاتفاق على الخطوات التصعيدية القادمة . واكدت المصادر ان الاسرى لن يكونوا لقمة سهلة او سلعة في الانتخابات الاسرائيلية.

محامو الأسرى يُعلقون العمل بمحكمة "عوفر"

وياتي ذلك في وقت علق محامو الأسرى، اليوم الخميس، العمل بمحكمة "عوفر" العسكرية، رفضاً للمضايقات التي يسعى الاحتلال لفرضها عليهم. وأوضح نادي الأسير أنه تم منع المحامين من إدخال هواتفهم المحمولة إلى حيز وقاعات المحكمة، الأمر الذي لم يكن قائما قبل ذلك.