حزب الله: نؤيد قرار الدولة بالتفاوض مع إسرائيل ولن نسلم السلاح
صدى نيوز -أيّد الأمين العام لحزب الله في لبنان نعيم قاسم اليوم الجمعة، قرار الدولة اللبنانية بانتهاج طريق الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأعلن في الوقت ذاته، أن حزب الله لن يوافق على نزع سلاحه.
كما رأى في كلمة له، أن المشاركة بشخصية مدنية في لجنة الميكانيزم سقطة إضافية للحكومة اللبنانية وتنازلا مجانيا لإسرائيل.
وهدد من أن الجميع "قد يغرق بالداخل اللبناني"، وفق تعبيره.
واعتبر قاسم أن على الحكومة دراسة خطواتها جيدا قبل غرق السفينة بالجميع، بحسب كلامه.
جاء هذا بعدما أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن جلسة المحادثات الأولى برئاسة مدنيين بين بلاده وإسرائيل كانت "إيجابية"، داعياً إلى البناء عليها "لإبعاد شبح حرب ثانية".
كما رحّب عون بأي دولة تبقي قوات بجنوب لبنان بعد انتهاء مهمة اليونيفيل، لافتاً إلى أن مهمات الجيش لا تقتصر على جنوب الليطاني بل كل الأراضي.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه اختار المفاوضات مع إسرائيل لتجنب العنف.
بدوره، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي وفدا من سفراء الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان للاطلاع على الوضع عن كثب والبحث في مرحلة ما بعد قوات اليونيفيل.
وأعرب الوزير رجّي عن تقديره لدعم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدائم للبنان، وللدور الذي أطلعت به قوات اليونيفيل ولتضحيات جنودها طوال السنوات الماضية، مشيرا الى أن البحث يجري حاليا لإيجاد صيغة لما بعد انتهاء مهمة اليونيفيل.
وأكد رجّي ضرورة أن توقف اسرائيل اعتداءاتها على لبنان وأن تنسحب بشكل فوري وغير مشروط من الأراضي التي تحتلّها، مشدداً على أن الحكومة اللبنانية ماضية بقرارها بسط سلطتها على كامل أراضيها، وأنها المسؤولة الوحيدة عن الدفاع عن لبنان.
ورداً على أسئلة أعضاء الوفد بشأن سلاح حزب الله، أكد الوزير رجّي أن قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيدها ليس هدفه إرضاء أي طرف خارجي وإنما هو مصلحةٌ لبنانية لبناء الدولة وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل أراضيها.
كما شدد على أهمية إعطاء فرصة للحلول الدبلوماسية بعدما أظهرت الخيارات العسكرية عدم قدرتها على الدفاع عن لبنان وردع الاعتداءات الاسرائيلية عنه.
برّي يوضح
أتت تلك التصريحات بعدما انضم السفير اللبناني السابق سيمون كرم، والمدير الأعلى للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوري رسنيك إلى اجتماع "لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية" يوم الأربعاء الماضي، في خطوة رحبت بها الولايات المتحدة وفرنسا، المشاركتان في اللجنة مع اليونيفيل.
في حين انشغل الشارع اللبناني انشغل خلال اليومين الماضيين بمسألة تعيين كرم من أجل إجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر أن مهمة المفاوض الجديد في لجنة "الميكانيزم" تقنية بحتة.
وأوضح بري، الذي يعتبر حليف حزب الله، أن مهمة المفاوض المدني سيمون كرم، الذي عينه عون حديثاً على رأس الوفد اللبناني ضمن لجنة "مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار" أو ما تعرف بلجنة الميكانيزم، تقنية فقط وليست سياسية. وشدد على أنه "لا يعترف إلا بالمهمة التقنية".
وكانت هذه المرة الأولى منذ العام 1983 التي يجري فيها البلدان مفاوضات مباشرة يترأسها مدنيون. فبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، أجرى البلدان مفاوضات انتهت بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بينهما وإقامة لجنة اتصال، عُرف باتفاق 17 مايو (أيار). وأقر البرلمان اللبناني هذا الاتفاق قبل أن تلغيه السلطة التنفيذية لاحقاً.
يذكر أن إسرائيل ولبنان كانا توصلا في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عام من مواجهة دامية بدأت إثر فتح حزب الله ما سمّاها "جبهة إسناد" من الجنوب اللبناني لدعم قطاع غزة.
لكن رغم سريان الاتفاق، لا تزال إسرائيل تنفّذ غارات يومية على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني، كما أبقت على قواتها في 5 مرتفعات في الجنوب.
زامير يدعو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية ودراسة العلاقة بين المستويين السياسي والأمني
الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات خطيرة ووحشية
اتصال مجهول يثير حالة من الرعب لدى أسرة القيادي مروان البرغوثي
توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا
استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس
محدث:: موازنة "الدفاع" الإسرائيلية تركز على توسيع الاستيطان وإنشاء قواعد عسكرية بالضفة
مستعمرون يصعدون من هجماتهم بالضفة ويحرقون ممتلكات المواطنين











