بحضور وزير الداخلية: تمرين “جسور الإنقاذ” يجسد الجاهزية الوطنية للاستجابة للطوارئ

صدى نيوز - بحضور وزير الداخلية زياد هب الريح وعدد من المحافظين والسفراء وقادة الأجهزة الأمنية، نفذ جهاز الدفاع المدني اليوم تمرين الاستجابة الموحد “جسور الإنقاذ” في جامعة الاستقلال بمدينة أريحا، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وذلك ضمن اختتام فعاليات اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث.

وتضمن التمرين معرضاً لمعدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والسلامة العامة، إلى جانب تجربة الواقع الافتراضي التي أتاحت للمشاركين محاكاة الاستجابة للمخاطر، كما شمل تمريناً ميدانياً تدريبياً شاملاً تضمن 14 سيناريو لعمليات الإطفاء والبحث والإنقاذ في ظروف ميدانية متنوعة، بمشاركة طواقم الدفاع المدني وفرق الأمن والمؤسسات الشريكة و150 متطوعًا.

وفي كلمته، نقل وزير الداخلية تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وتقديرهما العميق لكل الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز منظومة الحد وإدارة مخاطر الكوارث، مشيراً إلى أن الحد من المخاطر ليس عملاً ظرفياً أو استجابة وقت الأزمة فحسب، بل نهج وطني استباقي وشامل يقوم على التخطيط والجاهزية والتنسيق بين جميع الشركاء في المنظومة الوطنية.

وأوضح الوزير هب الريح أن الحكومة الفلسطينية تولي اهتماماً بالغاً لتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة الكوارث، مستعرضاً الخطة الوطنية الشاملة التي اعتمدتها الحكومة لكافة محافظات الوطن، والتي تتضمن ثلاث مراحل: الاستجابة الطارئة، الإغاثة الشاملة، والإنعاش المبكر، مؤكّداً أن وزارة الداخلية تواصل تطوير السياسات الوطنية وبناء قدرات الطواقم العاملة في الميدان، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الشريكة.

وفي ختام كلمته، ثمّن وزير الداخلية جهود جهاز الدفاع المدني والأجهزة الأمنية والمؤسسات الشريكة في تنفيذ هذا التمرين النوعي، مؤكداً أن الحد من مخاطر الكوارث مسؤولية جماعية تتطلب التخطيط والعلم والتكاتف لحماية أبناء شعبنا ومقدرات الوطن.