بيان صحفي لوزارة الخارجية السلوفاكية حول انضمام سلوفاكيا إلى المبادرة الدنماركية الداعية إلى توفير الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

صدى نيوز - بتوقيع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية لجمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، انضمت سلوفاكيا إلى البيان المشترك الذي بادرت به مملكة الدنمارك استجابةً للتدهور المستمر للوضع الإنساني وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

اعلن وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار في تصريح له تعقيبا على هذا الموضوع "تدعو جمهورية سلوفاكيا باستمرار إلى الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوضع الكارثي في ​​قطاع غزة. إن معاناة المدنيين أمر غير مقبول على الإطلاق، ولذلك، وبهذا الإعلان، نلتزم بمواصلة دعم الجهود الدولية المشتركة لتخفيف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة".

كما أفاد بأن جمهورية سلوفاكيا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المعدات الطبية، بالإضافة إلى عمليات الإجلاء الطبي للمرضى من قطاع غزة. وكانت سلوفاكيا من أوائل دول العالم التي بادرت بتقديم المساعدة للأطفال المصابين بأمراض مزمنة من غزة، وذلك بإجلائهم إلى الدول الأوروبية التي توفر لهم العلاج اللازم. وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، نفذت جمهورية سلوفاكيا بنجاح سبع عمليات إجلاء طبي من هذا القبيل، ويجري الإعداد لمزيد منها.

دعو البيان المشترك، الذي وقّعه 24 وزيرًا آخر، بمن فيهم وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاسوفا، إلى جانب المفوضين الأوروبيين، حكومة إسرائيل إلى السماح بالإجلاء الطبي للمرضى من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية. كما يدعو إلى رفع القيود المفروضة على الأدوية والمعدات الطبية في غزة، وفقًا للالتزامات بموجب القانون الدولي، إلى جانب تمكين الطواقم الطبية من العمل وحمايتها.