قتيلان إسرائيليان بعملية إطلاق نار وطعن على جسر "اللنبي"
أهم الأخبار

قتيلان إسرائيليان بعملية إطلاق نار وطعن على جسر "اللنبي"

صدى نيوز - أعلن الإسعاف الإسرائيلي رسمياً عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطرة في عملية إطلاق نار وطعن على جسر "أللنبي" قرب معبر الملك حسين على الحدود مع الأردن، فيما يجري الحديث عن تحييد منفذين اثنين للعملية.

وقالت يديعوت أحرنوت: "تم تحييد منفذين اثنين في الهجوم على معبر اللنبي، عند نقطة العبور" . 

ولاحقاً قالت مسؤول أمني إسرائيلي إنّ المنفذ هو مواطن أردني يعمل سائق شاحنة في مجال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أنّه "فتح النار عند المعبر على عناصر الأمن الإسرائيليين"؛ ووفقا لرواية الاحتلال فإن المنفذ بدأ بإطلاق النار ثم نفّذ عملية طعن.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن بلاغاً ورد عن إطلاق نار على معبر اللنبي.

ونقلت قناة كان العبرية عن الإسعاف الإسرائيلي قوله إن "الإصابات عند معبر اللنبي نجمت - على ما يبدو - من طعن وإطلاق نار".

في المقابل، قال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إنّ بلاده تتابع الأنباء المتداولة بشأن "حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة". وأضاف أنّ "الجهات المختصة تتابع الأمر، وسيتم الإعلان عن أية تفاصيل حال ورودها".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني أنّ منفذ العملية هو مواطن أردني استأجره الجيش الأردني لتأمين نقل شاحنة مساعدات من الأردن إلى غزة، وأضاف أنّ العملية نفذت قبل خضوع الشاحنة للتفتيش في الجانب الإسرائيلي.

وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنّ منفذ العملية "وصل بشاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن وفتح النار" على القوات، وأضاف أنّ قواته تنفذ في هذه الأثناء "عمليات تمشيط وتطوّق منطقة أريحا"، وذلك رغم تأكيده على أن المنفذ قدم من الأردن.

ولفتت طواقم الإسعاف الإسرائيلية إلى أن العملية أسفرت عن إصابة شخصين. وأوضح المسعفون أنّ المصابين، أحدهما في الستينيات والآخر في العشرينيات من العمر، بحالة فقدان وعي، مشيرين إلى أنّهما يتلقيان العلاج الميداني في موقع العملية؛ حيث تم إقرار وفاتهما لاحقا.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ مروحية عسكرية استدعيت لإجلاء المصابين، فيما انتشرت في المنطقة قوات كبيرة، من بينها مقاتلو وحدة "دوفدوفان" في الاحتياط، ووحدة التدخل السريع في الأغوار)، إلى جانب قوات من الكتيبة 47.

وبحسب التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإنّ "المنفذ عبر من الجانب الأردني للمعبر وهو يقود شاحنة مساعدات إنسانية، كانت مخصصة للدخول إلى قطاع غزة، على غرار عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا عبر المعبر".

وذكر التحقيق أنه "ما إن دخل المنفذ إلى الجانب الإسرائيلي من المعبر، عند ساحة البضائع، حتى بدأ بتنفيذ العملية، إذ فتح النار باتجاه الأشخاص المتواجدين في المكان قبل أن تصل شاحنته إلى منطقة الفحص، أي قبل أن يجري تفتيشه من الجانب الإسرائيلي".

وأضاف التحقيق، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ المنفذ ترجّل من الشاحنة، وبدأ أولًا بإطلاق النار نحو الموجودين، ثم نفّذ عملية طعن تسببت في إصابات خطيرة، قبل أن يصل أحد عناصر الحراسة في المعبر ويقتله في المكان.