حركة فتح في إيطاليا تثمن مواقف ألبانيزي ضد الإبادة الجماعية

صدى نيوز - أعرب أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في إيطاليا الدكتور عماد علي عن شكر وتقدير الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس وقيادة الحركة ممثلة باللجنة المركزية والمجلس الثوري للمقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي مشيداً بمواقفها الإنسانية والشجاعة والداعمة للشعب الفلسطيني ووصف د. علي ألبانيزي بأنها رمز للعدالة والإنسانية وتستحق كل تقدير وإجلال على موقفها الصادق ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

وأشار د. علي إلى أن الشعب الفلسطيني بأكمله وأحرار العالم يرشحون ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام معتبراً أن مواقفها التي تدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي تستحق هذا التكريم العالمي وأضاف: “لا يعقل أن يقوم مجرم الحرب نتنياهو بترشيح راعي حرب الابادة في فلسطين الرئيس الامريكي ترمب لهذه الجائزة النبيلة فمجرد ترشيحه يمثل إهانة لمفهوم السلام والعدالة مؤكداً أن دعم ألبانيزي ومواقفها الإنسانية هو واجب أخلاقي وإنساني على الجميع.

ونقل د. علي تحيات القيادة الفلسطينية لألبانيزي مؤكداً اعتزاز فلسطين قيادةً وحكومةً وشعباً بمواقفها ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية مشدداً على أن مواقفها الشجاعة تعكس التزاماً حقيقياً بالعدالة والقانون الدولي وأن فلسطين تقف إلى جانبها في مواجهة كل حملات التحريض والتهديدات والعقوبات التي تتعرض لها من قبل إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.

من جانبها أكدت ألبانيزي أن مواقفها تستند إلى مبادئ القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية ووصفت ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع وحصار بأنه انتهاك ممنهج و جرائم حرب وابادة جماعية مكتملة الأركان وقالت: “الدفاع عن الفلسطينيين واجب إنساني و قانوني وليس خياراً سياسياً والقضية الفلسطينية هي اختبار لمصداقية النظام الدولي و الانساني ".

وخلال مشاركتها في مهرجان فلسطين السادس في روما شددت ألبانيزي على ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لوقف المجازر وحماية المدنيين الأبرياء وفرض عقوبات على القادة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب كما أكدت على أهمية وحدة الشعب الإيطالي بمختلف أطيافه للضغط على الحكومة المركزية الايطالية للاعتراف بدولة فلسطين، قائلة: “العدالة لا تتجزأ وحقوق الفلسطينيين غير قابلة للتفاوض أو المقايضة.”