موقع عبري: ساعر أبلغ روبيو نية إسرائيل فرض السيادة على الضفة الغربية

ترجمة صدى نيوز - ذكر موقع واللا العبري، مساء اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال لقاء جمعهما مؤخرًا في الولايات المتحدة، أن إسرائيل تمهد الطريق لإعلان تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وبحسب الموقع العبري، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هناك خلافات في الرأي داخل الحكومة الإسرائيلية حول ما إذا كان القرار يجب أن يكون أيديولوجيًا أم ردًا على قرار دول مختلفة الاعتراف بدولة فلسطينية.

ووفقًا للموقع، فإن إسرائيل ترغب في العمل بهدوء على هذه الخطوة، وفي الإحاطات الرسمية التي أعقبت الاجتماع الذي عقد يوم الخميس، لم يذكر أن مسألة السيادة مطروحة على جدول الأعمال، بل إن الأطراف ناقشت فقط الوضع في غزة ولبنان وسوريا وإيران.

وبين أن ساعر، بدأ بالفعل تمهيد الطريق لطرح هذه المسألة مع المسؤولين الإسرائيليين في الإدارة الأميركية.

ولفت إلى أن هناك إجماع في الحكومة الإسرائيلية على الرغبة والحاجة إلى بسط السيادة على الضفة الغربية، ولكن هناك خلاف حول ما إذا كان إعلان السيادة ينبغي أن يكون استجابةً لنوايا دول مختلفة بالاعتراف بدولة فلسطينية، أم كخطوة أيديولوجية وليس ردًا على نوايا دول الاعتراف بدولة فلسطينية.

وسيناقش المجلس المصغر "الكابنيت" هذا المساء هذه القضية.

وتحدث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الأسبوع الماضي في حفل أقيم بمستوطنة عوفرا، قائلاً:إن "السيادة على أراضي وطننا ليست في واشنطن، ولا في الأمم المتحدة، ولا في أوروبا، ولا في أي مكان بعيد، سيادتنا قرار تاريخي بعيد، لكنه مطلوب في شارع غزة بالقدس (منزل نتنياهو)".

وانتقد سموتريتش، رئيس وزراء حكومته بنيامين نتنياهو، قائلاً: "سيدي رئيس الوزراء، اقبل القرار. قرأت تقريرًا هذا الصباح يزعم أنه يدور نقاش نظري حول ما إذا كان ينبغي تطبيق السيادة على غور الأردن فقط أم أبعد من ذلك، وأريد أن أقول بصوت واضح وحازم: نحن لا نقوم بنصف العمل، ولا ربعه، بل يجب تطبيق السيادة الإسرائيلية على كامل الأرض .. ببساطة، لأن هذه بلادنا".

وسبق أن طرح نتنياهو في اجتماعٍ لمجلس الوزراء قرارًا بتطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة، وذلك في يناير/كانون الثاني 2020، مباشرةً بعد عرض خطة ترمب للسلام.