مسؤول أميركي: عباس لن يحصل على تأشيرة للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة

صدى نيوز - أكد مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية بالولايات المتحدة، الليلة الماضية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يحصل على تأشيرة لدخول الأراضي الأميركية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وبين المسؤول في تصريحات أوردها موقع أكسيوس الأميركي، أن عباس من ضمن 80 مسؤولاً في السلطة الفلسطينية لن يحصلوا على التأشيرة، وسيتأثرون بهذا القرار.

ويأتي ذلك في محاولة أميركية لإفشال قرارات لدول عدة تنوي الإعلان عن الاعتراف بفلسطين كدولة خلال جلسة أعمال الأمم المتحدة.

وقال السيناتور الأميركي توم كوتون، إن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير تدفعان للمسلحين لقتل المدنيين، بينهم أميركيون في إسرائيل. الإرهابيون الذين يديرون برنامج الدفع مقابل القتل ليس لهم الحق في دخول الولايات المتحدة". وفق قوله.

فيما قال السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إنه "لا يوجد أي سبب يجعل أبو مازن، الذي ينتهك كل الاتفاقيات التي وقع عليها ويستمر في العمل بشكل أحادي الجانب ولم يدن مذبحة 7 أكتوبر، يحصل من الإدارة الأميركية على إذن الظهور في منصة الأمم المتحدة".

وأعرب إردان عن أمله في أن تكون الخطوة التالية قطع كامل ونهائي للميزانية التي تنقلها الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة كل عام، والتي تبلغ حوالي 20 مليار دولار.

وفي وقت سابق من مساء أمس، أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن أسفها واستغرابها الشديدين للقرار الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، والقاضي بعدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي و"اتفاقية المقر"، خاصة وأن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بإعادة النظر والتراجع عن قرارها القاضي بعدم منح الوفد الفلسطيني تأشيرات الدخول إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وجميع التزاماتها تجاه السلام، كما ورد في رسالة الرئيس محمود عباس إلى جميع رؤساء العالم بمن فيهم الرئيس دونالد ترمب.