هذه الطفلة الجميلة عذبها والدها بوحشية!
اليكم التفاصيل
رام الله - صدى نيوز - أثارت صورة طفلة يمنية تعرضت للتعذيب الوحشي على يد والدها في العاصمة صنعاء، موجة سخط واسعة.
وتعرضت الطفلة شيماء جمال نديم وحيش للضرب والتعذيب على يد والدها الذي يقطن في منطقة صنعاء القديمة، دون معرفة الدوافع، والمدة التي ظلت خلالها تتعرض لذلك قبل الكشف عن حالتها.
وتداول اليمنيون هاشتاغ انقذوا الطفلة شيما على نطاق واسع، مطالبين بمحاسبة والدها بأشد العقاب ليكون عبرة لغيره، وإعادة تأهيل الطفلة جراء ما تعرضت له من تعذيب وحشي.
غير أن حقوقيون كشفوا مساء الثلاثاء أن هناك تدخلات من شخصيات حوثية للإفراج عن الأب، الذي كان قد ألقي القبض عليه، وإعادة الطفلة إليه، دون أي اعتبار للانتهاك الوحشي الذي تعرضت له، وسط تحذيرات من عواقب ذلك، في تشجيع والدها على إكمال جريمته.
ووصف أحمد القرشي، رئيس "منظمة سياج لحماية الطفولة اليمنية"، ما تعرضت له الطفلة شيماء بـ"جرس إنذار لحال الطفولة في اليمن"، لافتا إلى هناك ضحايا أخريات للعنف المستور.
وكشف عن معلومات مؤكدة لدى المنظمة أن "صغيرات يتعرضن لعنف بدني واستغلال جنسي مهول على يد أقاربهن"، ويفلت المجرمون من العقاب بسبب الحرب والفقر التي هدمت مؤسسات حماية الطفل فنتج عنها عدم وجود برامج حماية حقيقية للأطفال الضحايا.
وأكد القرشي أن وضع الطفولة في اليمن كارثي بكل المقاييس، ولا توجد مؤسسات لديها القدرة على القيام بأي واجب حمائي أو وقائي للأطفال الضحايا، محذراً من وضع "أكثر كارثية" إذا لم يتم التصدي لحجم الجرائم الماسة بالطفل عبر برامج حماية.
وتعيد هذه الجريمة إلى الاذهان حادثة تعذيب الطفلة "مآب" وقتلها على يد والدها، ورميها بالقرب من الخط العام في نقيل سمارة بمحافظة إب (وسط اليمن) عام 2015.
توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالمياً في 2026
الكونغرس الأمريكي يفتح تحقيقا حول استخدام القراد كسلاح بيولوجي
روسيا تطور وقودا يوفر الطاقة لألف عام
10 عادات يومية تُهدر الوقت والطاقة
7 تمارين لتقوية عضلات الساق
منظمة كرييتف كومونز تؤيد أنظمة "الدفع مقابل الزحف" لتعويض المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي
الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة











