لبنانية تهدد قوى الأمن بمطار بيروت وثانية تصفهم بالكلاب
رام الله - صدى نيوز - حادثتان وقعتا منذ مدتين بعيدتين ومنفصلتين، إلا أن الجديد الذي وصل صداه سريعاً إلى مواقع التواصل، كما إلى بعض الوسائل الإعلامية المحلية وغيرها في اليومين الماضيين، هو ظهور فيديو عن كل حادثة، وفيها تمطر امرأة لبنانية عناصر قوى الأمن المكلفين بتنظيم المرور قرب "مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت" بالوقح والنابي والمقزز من الكلام، بل تصرخ بهم وسط الشارع الرئيسي وتهددهم وتتوعدهم على مرأى ومسمع فضوليين احتشدوا في المكان.
أما الثانية، فوقعت في تاريخ أبعد، وفيها تتلفظ المتهجمة على عناصر الأمن بالكلام نفسه تقريباً، إضافة إلى أنها وصفتهم بالكلاب، على حد ما نراها ونسمعها في فيديو "يوتيوبي" الطراز.
يبدو أن اللبنانية المتهجمة في حادثة التهجم الأولى على عناصر قوى الأمن الداخلي في الفيديو المعروض، اغتاظت من تحريرهم لغرامة في حقها لخرقها قانون المرور قرب المطار، فأوقفها واحد منهم وطلب منها أوراق السيارة الثبوتية كما ورخصة القيادة، وبثوانٍ انتفضت عليه ونزلت من سيارتها وأخذت هي مبادرة الهجوم وقالت له: "ما رح أعطيك ياهن.. عطيني، عطيني اسمك. طلّع بطاقتك.. ما رح أعطيك ياهن لو نزلت السما ع الأرض". ويبدو أنه أخبرها بأنه سينقلها إلى المكتب، أي مقر قوى الأمن، فهزأت به وقالت: "أنا يللي لح آخدك ع المكتب، مش انت يللي ح تاخدني" كتهديد منها ووعيد.
ويبدو أنها كانت تنتظر صديقاً نراه في الفيديو، وصل من النمسا إلى بيروت وكانت تنتظره بسيارتها، ولأن الصديق بدأ يتحدث إلى عنصر قوى الأمن، فإنها أسرعت إليه وبدأت هي توجه كلامها للعنصر بالإنجليزية، وتقول: "أخبرتك أني كنت أنتظره" ثم تلعن لبنان بكلمة إنجليزية تبدأ بحرف F المعروفة بقيمتها الشتيمية القبيحة، وتغادر المكان مقلعة بسيارتها كأن شيئاً لم يكن.

"لحصر السلاح بيد الدولة في لبنان".. باراك يعلق"الحكومة سلمتنا رداً رائعاً على الورقة المقت...

بضغط من طهران.. مغادرة حوالي 450 ألف أفغاني من إيران

البرهان يعلن انطلاق "معركة التحرير الكبرى" وفق مصادر عسكرية سودانية

أوكرانيا: قتلى وجرحى إثر هجمات روسية

النيابة التركية تعاود التحقيق مع زعيم المعارضة على خلفية تصريح "يعد إهانة للرئيس"

سلام: حصر السلاح بيد الدولة أمر ضروري وقد قصرنا في تحقيقه منذ اتفاق الطائف

كييف: نقاش عضوية 'الناتو' أصبح عقيم
