ترمب وزعماء دول وجهات دولية تدين جريمة قتل الصحفيين بغزة
أهم الأخبار

ترمب وزعماء دول وجهات دولية تدين جريمة قتل الصحفيين بغزة

صدى نيوز - أثارت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى في غزة وخيمة للصحافيين ردود فعل دولية غاضبة وأدانتها منظمات دولية ومنظمات مدافعة عن حرية الصحافة.

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، استياءه من الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة 20 شخصاً، بينهم خمسة صحافيين، مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بها.

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض «لست راضياً عنها. لا أريد أن أراها. وفي الوقت نفسه، علينا أن ننهي هذا... الكابوس».

فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: يجب أن تتمكن وسائل الإعلام من أداء مهمتها بحرية، مؤكدًا على أن استهداف الصحفيين داخل مستشفى أمر غير مقبول.

-  نعمل عن كثب مع قطر لضمان نجاح جهود الوسطاء وفي إطار التحضير للمؤتمر حول حل الدولتين الذي سيعقد بنيويورك في سبتمبر المقبل

إدانة أممية

وشدّدت الأمم المتحدة على وجوب عدم استهداف الصحافيين والمستشفيات بتاتا.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني في بيان: «ينبغي أن يكون قتل الصحافيين في غزة صدمة للعالم، لا تدفعه إلى صمت مطبق بل إلى التحرّك للمطالبة بالمحاسبة والعدالة»، مشدّدة على أن «الصحافيين ليسوا هدفا. والمستشفيات ليست هدفا» في أي حرب.

إسكات الأصوات

من جهته، قال المفوض السامي لمنظمة «الأونروا» فيليب لازاريني، اليوم (الاثنين)، إن قتل الصحافيين في غزة إسكات لآخر الأصوات المتبقية التي تنقل المجاعة وموت الأطفال في القطاع.

وأضاف المفوّض أنه حان وقت الإرادة السياسية لإنهاء المجاعة وحماية الصحافيين والعاملين في المجال الإنساني والصحي.

هجوم «مفزع»

هذا وعبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، عن شعوره بالفزع بعد قصف إسرائيل مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة.

وقال لامي في منشور على موقع «إكس»: «ينتابني شعور بالفزع بسبب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر. يتعين حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحافيين. يتعين وقف إطلاق النار على الفور».

فيما أدان وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بشدة قتل الصحفيين في قطاع غزة، مؤكدًا على أن ذلك يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

«أوقفوا إطلاق النار الآن!»

هذا ودعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الاثنين، إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة.

قال غيبرييسوس في منشور على «إكس»: «بينما يتضور سكان غزة جوعا، يزداد تقييد وصولهم المحدود أصلا إلى الرعاية الصحية بسبب الهجمات المتكررة... لا يسعنا إلا أن نؤكد: أوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية. أوقفوا إطلاق النار الآن!».

وطالبت جمعية الصحافة الأجنبية اليوم (الاثنين) الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بتقديم «توضيح فوري»، وذلك بعد مقتل خمسة صحافيين في ضربتين إسرائيليتين على مستشفى جنوب قطاع غزة.

وقالت الجمعية التي تتخذ من القدس مقراً، وتمثّل الصحافيين العاملين من إسرائيل والضفة وغزة مع وسائل إعلام أجنبية، في بيان: «نطالب بتوضيح فوري من الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ونحث إسرائيل، وبشكل نهائي، على وقف ممارستها الشائنة والمتمثلة في استهداف الصحافيين».

وأعلنت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية اليوم (الاثنين) أن الضربة الإسرائيلية الأحدث في غزة هجوم على حرية الصحافة، وجريمة حرب جديدة.

فيما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وجددت الوزارة على رفض المملكة للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مجددًة مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية، مؤكدًة ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجالات الطبية والإغاثية والإعلامية.

فيما قال مكتب نتنياهو مغردًا بالانجليزية بعد تصريحات ترمب، تُعرب إسرائيل عن أسفها العميق للحادث المأساوي الذي وقع اليوم في مستشفى ناصر بغزة.

وأضاف: "تُقدّر إسرائيل عمل الصحفيين والطاقم الطبي وجميع المدنيين، وتُجري السلطات العسكرية تحقيقًا مُعمّقًا .. حربنا هي مع إرهابيي حماس، وهدفنا العادل هو هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى ديارهم". وفق ادعاءه.