بعد 10 أيام على زيارة السفير الأمريكي لها.. مستوطنون يهاجمون الطيبة مجدداً  (صور)
أهم الأخبار

بعد 10 أيام على زيارة السفير الأمريكي لها.. مستوطنون يهاجمون الطيبة مجدداً (صور)

متابعة صدى نيوز - هاجم مستوطنون، فجر اليوم الإثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران.

يأتي هذا الهجوم بعد 10 أيام فقط من زيارة أجراها السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي إلى بلدة الطيبة، للإطلاع على الأوضاع فيها بعد اعتداءات المستوطنين عليها.

وكانت  أول زيارة يقوم بها السفير الأمريكي لمنطقة فلسطينية في الضفة الغربية منذ توليه منصبه في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني 2024.

وكتب هاكابي على منصة إكس بعد زيارته للطيبة عقب هجوم المستوطنين: "سأطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات ومحاسبتهم بعواقب وخيمة".

ورغم زيارته التي تحمل دلالات رافضة لهجوم المستوطنين على البلدة الذي طال كنيسة ومقبرة إلا أن المستوطنين يعيدون الهجوم من جديد ضاربين بعرض الحائط الزيارة الأميركية للمكان، كما أنه لم تسجل أية حالات اعتقال أو محاسبة للمستوطنين المتسببين بهذه الجرائم.

اقرأ أيضا: لأول مرة.. السفير الأميركي لدى إسرائيل يزور قرية فلسطينية في الضفة الغربية

وعن تفاصيل الهجوم الجديد على الطيبة، أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر اليوم الاثنين، وهاجموا منازل المواطنين، وأضرموا النار في مركبتين، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية وتهديدية على الجدار الخارجي لأحد المنازل.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة عقب الهجوم.

وفي الرابع من حزيران/ يونيو الماضي، أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة.

وفي السابع من تموز/ يوليو، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستوطنين على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 تموز/ يوليو،  زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية.