
اعتداءات لقوات الاحتلال والمستعمرين بالضفة الغربية والقدس المحتلة
صدى نيوز - تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال، وعصابات المستعمرين، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، والقدس المحتلة.
وأصيب طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (15 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الصدر، وشاب برصاص الاحتلال في القدم، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكري من أكثر من مدخل، وتمركزت قرب دوار البلدة، وسيرت دوريات راجلة في شوارعها، وأطلقت طائرة مسيّرة "درون" في سمائها، وداهمت إحدى المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين العزّل، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن إصابة الطفل والشاب.
فيما احتجزت قوات أخرى، ثلاثة شبان، واستولت على مركبتهم، على حاجز عسكري نصب عند جسر قبر حلوة، قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري الطيار، احتجزت ثلاثة شبان، أسرى محررين من مدينة نابلس وهم: عماد عبد الحليم ابو مسلم، وعلا محمد جمعة، وسامر نضال عيسى، واستولت على مركبتهم، واقتادتهم إلى معسكر الجيش في منطقة عش غراب شرق بيت ساحور، وتم التحقيق معهم ثم أطلق سراحهم، وإبقاء المركبة في الحجز.
يشار إلى ان قوات الاحتلال قبل ساعات وفي ذات الموقع ، اعتقلت شاب دون معرفة هويته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق البوابة، وصبري، ومحيط الجامع الكبير داخل البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
فيما احتجزت قوات أخرى، طفلاً من بلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال احتجزت الطفل أحمد منعم عاصي (14 عاماً)، أثناء تواجده في أحد المحلات التجارية داخل البلدة، وتم اقتياده واحتجازه على مدخل البلدة.
واقتحمت قوة من حيش الاحتلال اقتحمت حي سطح مرحبا، وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أدى لإصابات بالاختناق، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
فيما جرف مستعمرون، مساحات من أراضي المواطنين في بلدة بيت أولا غرب الخليل، ونصبوا خيمة فيها، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين شرعوا بتجريف أراضٍ في منطقة "طواس" غرب البلدة، قبل أن ينصبوا خيمة في الموقع، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستعماري.
ويتعرض المواطنون في بيت أولا ومناطق غرب الخليل لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، تشمل تجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار، ومنع أصحابها من الوصول إليها.
بينما جدد مستعمرون، هجومهم داخل قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا، حيث تنقلوا بين منازل المواطنين بشكل استفزازي، ما يثير المخاوف من تصعيد جديد في الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن المستعمرين يتعمدون إدخال قطعانهم إلى الأراضي الزراعية والمناطق القريبة من مساكن المواطنين، ما يتسبب بإتلاف ممتلكات ومصادر رزق المواطنين، بالإضافة إلى الشعور المستمر بعدم الأمان.
وأكدـ أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على المواطنين ودفعهم للرحيل، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لحماية التجمعات البدوية والزراعية في الأغوار من خطر التهجير القسري.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا فلسطينيًا بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرّح على حاجز حزما العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أوقفوا مركبة كان يستقلها الشاب عند الحاجز، وأجبروه على النزول منها، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرّح باستخدام الأيدي والهراوات، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض في أنحاء جسده.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال قيّدوا الشاب بعد الاعتداء عليه، وجرى نقله عبر آلية عسكرية إلى جهة غير معلومة، وسط إغلاق مؤقت للحاجز ومنع المواطنين من المرور أو تصوير الحدث.
وتتعمّد قوات الاحتلال على الحواجز المحيطة بمدينة القدس تكثيف إجراءاتها القمعية بحق المواطنين، من خلال الاعتقالات الميدانية والتنكيل، ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على حركة الفلسطينيين وإرهابهم بشكل يومي.
بينما أجبرت سلطات الاحتلال، المواطنة صبحية شقيرات، على تنفيذ هدم ذاتي لمنزلها في بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنة شقيرات اضطرت لهدم منزلها تفاديًا لدفع غرامات مالية باهظة وبدل أجور هدم لصالح بلدية الاحتلال، وذلك بعد تلقيها أمرًا إداريًا يُمهلها أيامًا قليلة لتنفيذ الهدم.
وتبلغ مساحة المنزل نحو 55 مترًا مربعًا، وهو قائم منذ أكثر من 12 عامًا، وكان يؤوي أسرة مكونة من خمسة أفراد.
وتواصل سلطات الاحتلال سياسة الهدم الذاتي بحق المقدسيين، في إطار الضغط الديموغرافي والتهجيري الذي يهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، لصالح التوسع الاستعماري.

الاحتلال يحاصر مستشفيي رفيديا والعربي التخصصي في نابلس

كاتس: نقترب من تحقيق أهداف الحرب وعلينا حسم المعارك في غزة واليمن

صحة غزة: تسجيل أرقام غير مسبوقة بـ "الشلل الرخو"

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في قباطية

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: سلطات الاحتلال تدفع بـ 25 مخططا هيكليا جديدا لتوسعة مستعمرا...

محدث:: ويتكوف في طريقه للمنطقة.. وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تنتظر ردًا من حماس الليلة أو غ...

الكنيست الإسرائيلي تصوت غدًا على قرار يتعلق بفرض السيادة على الضفة الغربية
