
وفد من وزارء خارجية العرب يتجه لرام الله الأحد المقبل
صدى نيوز: من المقرر أن يصل إلى مدينة رام الله، الأحد المقبل، وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة السعودية، استعداداً للتحضير لمؤتمر "حل الدولتين" الذي سيعقد في نيويورك في الفترة من 17- 20 حزيران/يونيو المقبل، بقيادة فرنسا والسعودية، وفق تأكيدات من مصادر دبلوماسية لصدى نيوز.
وحسب تقارير متعددة انتشرت حول ذلك، فإن الوفد الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ويضم كذلك وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والبحرين وسلطنة عمان، سيلتقون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووفق مصادر إعلامية فإن الإمارات والكويت لم تؤكدا مشاركتهما في الوفد حتى الآن.
من جانبها، شددت المملكة العربية السعودية على الحاجة الملحة لعمل حاسم ولا رجعة فيه لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين.
وأكدت رئيسة الفريق التفاوضي للمملكة العربية السعودية في وزارة الخارجية المستشارة منال بنت حسن رضوان على ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج ملموسة بدلا من مجرد الإيماءات الرمزية. وقالت: "يبدأ السلام الإقليمي بالاعتراف بدولة فلسطين، ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية".
وأضافت المسؤولة السعودية أن المؤتمر القادم يجب أن يكون "بداية النهاية للصراع، الأمر لا يتعلق بالكلمات، بل بالفعل، إنه يتعلق بضمان ترجمة مبادئنا الجماعية إلى حقائق دائمة".
من جانبه أكدت آن - كلير ليجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التزام فرنسا القوي، إلى جانب المملكة العربية السعودية، بدفع حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد القابل للتطبيق للسلام. وشددت على الحاجة الملحة لحشد دولي قبل مؤتمر يونيو، والذي يهدف إلى تطوير خارطة طريق ملموسة لتطبيق حل الدولتين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في تصريحات سابقة إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بدورها بإسرائيل.
وقال خلال مقابلة على قناة فرانس 5: "علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، لا أفعل ذلك لإرضاء أحد. سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما".
وأضاف "ولأنني أيضا أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله كثيرون منهم".
وحصلت الدولة الفلسطينية على اعتراف ما يقرب من 150 دولة رغم أن معظم القوى الغربية الكبرى لم تتخذ تلك الخطوة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.

«الوزارية العربية الإسلامية» تزور رام الله الأحد وتلتقي الرئيس عباس

ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي» و«مطلب سياسي»

نتنياهو يخضع لفحوصات طبية مفاجئة وتعيين ليفين وكاتس لتولي مهامه

إخلاء جديد.. شهداء وجرحى في سلسلة غارات بغزة وإصابة جندي إسرائيلي بالمعارك

اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية

توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل

إصابة 3 جنود إسرائيليين بمعارك جنوب قطاع غزة
