بالتعاون بين المندوبية الدائمة لدولة فلسطين.. "التعاون الإسلامي" تقيم مناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية
الجاليات الفلسطينية

بالتعاون بين المندوبية الدائمة لدولة فلسطين.. "التعاون الإسلامي" تقيم مناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية

صدى نيوز: أحيت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي "يونا"، الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، في مقر المنظمة بجدة، من خلال فعالية ثقافية شملت معرضًا فنيًا بعنوان "فلسطين: الأرض والشعب والهوية".

وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أكد السفير هادي عمر شبلي، المندوب الدائم لدولة فلسطين، أن هذه الذكرى ليست مجرد حدث تاريخي، بل جرح مستمر في الذاكرة الفلسطينية وشاهد على أطول مأساة إنسانية في العصر الحديث. وأشاد بمواقف منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار السفير شبلي إلى أن الفعالية تسلط الضوء على محاولات طمس الهوية الفلسطينية وتشويه الوعي الجماعي، مؤكدًا أن النكبة لم تكن نهاية، بل بداية مسيرة نضال تحوّل فيها الفلسطينيون من لاجئين إلى مناضلين من أجل العودة والحرية والكرامة.

كما جدد التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة، ولا سيما في قطاع غزة والقدس الشريف.

وحذر من محاولات تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية والدينية، داعيًا إلى تقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمود أهلها، كما رفض الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة الأونروا، مؤكداً على ضرورة دعمها للحفاظ على حقوق اللاجئين.

واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أن فلسطين باقية، وشعبها صامد، وحق العودة لا يسقط بالتقادم، معربًا عن تقديره لكل من يواصل دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل.

من جهة اخرى القى ممثل عن معالي الامين العام للمنظمة السفير سمير بكر  الامين العام لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة كلمة أكد من خلالها على وقوف المنظمة  ودولها الأعضاء ومؤسساتها المختلفة مع ابناء الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من إبادة جماعية منذ عام 1984 وصولاً الى ما يتركب من مجازر اسرائيلية لحد الان والمتمثلة بالحرب على قطاع غزة وتهويد للأرض الفلسطينية المحتلة واستهداف للاماكن المقدسة وعنف المستوطنين ومصادرة للأراضي.

موكدا على ان المنظمة والتي انشئت من اجل القضية الفلسطينية ستستمر وستساند الشعب الفلسطيني في حقه في تحرير ارضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، خاطب القنصل العام لدولة فلسطين في جدة، سعادة السفير محمود الأسدي، الحضور مشيرا إلى أن حرب الاحتلال والعدوان المستمر لا يستهدف الأرض فقط، بل والوجود الفلسطيني بغية إحلال المستعمرين الغرباء بدل الفلسطينيين، مؤكدا أن ذلك مخطط قديم – جديد ضمن سياسة الاحتلال.