
عنجهية ترمب وتوتر العاهل الأردني !
تقرير صدى نيوز - عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مجددًا يحاول فرض رؤيته على العالم وخاصة الفلسطينيين والدول العربية بشأن مستقبل سكان قطاع غزة وأراضي الضفة الغربية.
استغل ترمب استقبال العاهل الأردني عبدالله الثاني، ليطلق كلماته المسمومة مجددًا وهو يحاول محاربة الفلسطينيين بكل ما يملك، وبصورة المتعجرف التي اعتدنا عليها بعنجهيته التي ظهرت في ولايته الأولى وبدأها في ولايته الثانية.
ظهر ترمب أمام العاهل الأردني وكأنهما في سجال وليس في مؤتمر صحفي ترحيبي، محاولاً فرض رؤيته على ملك الأردن الذي بدا وكأنه لم يكن مرتاحًا للزيارة ولا لتصريحات الرئيس الأميركي الذي كان يرد بكل عنجهية على أسئلة الصحفيين بأن الفلسطينيون سيقبلون الرحيل عن أرضهم وسيكونون سعداء لو عاشوا في دول أخرى. كما لاحظ فريق التحرير في "صدى نيوز".
فيما كان من الملك عبدالله الثاني سوى التأكيد على موقف العرب، والذي أشار إلى اجتماع سيعقد لاحقًا ستقرر فيه الدول العربية خطتها بهذا الشأن والتي ستحملها مجددًا للولايات المتحدة.
يتصرف ترمب وكأن فلسطين ملك له لوحده، وهو من يقرر مصيرها ومصير شعبها الذي كافح الاحتلال لعقود طويلة، ويدفع كل يوم من دماء أطفاله ونسائه وشبابه دمًا غاليًا للدفاع عن أرضه.
يتصرف ترمب وكأنه هو الزعيم العربي الذي يقرر عن العرب، وكأنه هو المجتمع الدولي الذي يفرض رؤيته على العالم، يتحدث وكأنه الإله الذي يفرض كل شيء وفق هواه، لكن ترمب لا يعي تمامًا أنه يواجه شعبًا أسقط "صفقة القرن" وسيسقط ما تبقى من أحلام لعنجهيته التي يعتقد أنه يفرضها على المكسيك أو دول أخرى.

حماس تنفي حديث ويتكوف عن نزع السلاح: المقاومة مستمرة ما دام الاحتلال قائمًا

حماس: زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات "مسرحية لتلميع الاحتلال"

مزاعم إسرائيلية: ويتكوف أكد لعوائل المختطفين أن حماس وافقت على نزع سلاحها والتخلي عن الحكم

مزاعم إسرائيلية: اعتقال شاب من طولكرم حاول تنفيذ عملية طعن

98 شهيدًا في قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة

دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة

ويتكوف يلتقي عوائلهم.. فيديو "القسام" يثير خلافات إسرائيلية حول وضع أسراهم في قطاع غزة
