قبل التصويت.. نتنياهو يبعث رسائل طمأنة لسموتريتش!

متابعة صدى نيوز - قبل التصويت المرتقب على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، من قبل الكابينيت الإسرائيلي، وحكومة الاحتلال، يبعث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رسائل طمأنة إلى وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموترتيش الذي يناقش حزبه احتماليه انسحابه من الحكومة الإسرائيلية.

وفي آخر تصريح صدر عن مكتب نتنياهو، قال فيه كما ترجمت صدى نيوز "قواتنا ستبقى في محور فيلادلفيا طوال المرحلة الأولى وبحجمها ذاته مع إعادة انتشار تضمن أمننا على طول المحور".

وقال مكتب نتنياهو: "المرحلة الثانية لن يتم الانتقال إليها بدون ضمان تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تفكيك حكم حماس".

وعقب مراسلون سياسيون إسرائيليون على تلك التصريحات بقولهم: "هذه الرسالة هدفها طمأنة سموتريتش"وفق ترجمة صدى نيوز.

وخرج مكتب نتنياهو اليوم بتصريحات يدعي فيها أن حماس تحاول عرقلة الصفقة وبأنها تخلص أزمات جديدة بآحر لحظات، وهو ما نفته حماس مباشرة بشكل رسمي، مؤكدة عدم صحة ذلك، معلنة مجدداً التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الوسطاء.

كما أن الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت خرج في تصريحات كذّب فيها مكتب نتنياهو بعد زعمه أن حماس انسحبت من تفاهمات في اتفاق وقف إطلاق النار، وقال: "إن هذه أخبار كاذبة يخترعها نتنياهو بسبب أزمته مع سموتريتش".

كما قالت مصادر عبرية إنه خلافًا لبيان مكتب نتنياهو: "مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات يقول إن سبب التأخير في الإعلان الرسمي من مكتب رئيس الوزراء عن الاتفاق هو الأزمة مع رئيس حزب الصهيونية الدينية، وجهود نتنياهو لضمان استقرار الحكومة بعد إقرار الاتفاق".

وكان  عضو الكنيست تسفي سوكوت من الصهيونية الدينية قال  إن حزبه قد ينسحب من الحكومة بعد صفقة التبادل المتوقعة مضيفاً كما ترجمت صدى نيوز: "سنجتمع هذا الصباح ونقرر، ولكن على الأرجح سننسحب. ليس لدينا ضمانات بأن الحرب ستستمر".

ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن: "قبول اتفاق وقف إطلاق النار لن يصبح رسميا إلا بموافقة المجلس الأمني والحكومة عليه".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر: "سبب تأخير بيان مكتب نتنياهو بشأن الصفقة الأزمة مع سموتريتش ومحاولة ضمان استقرار الحكومة".