إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني في سانتياغو بإضاءة 45 ألف ضوء كرمزية لأرواح شهدائنا في فلسطين
صدى نيوز - إضاءة شجرة عيد الميلاد في النادي الفلسطيني في سانتياغو والذي نظمتهُ الجالية الفلسطينية في تشيلي والذي حمل عنوان من بيت لحم إلى تشيلي: نور من الأمل" بحضور الرئيس التشيلي غابرئيل بوريك ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية بالإنابة وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية.
وقد أضيئت شجرة الميلاد برسالة رمزية من عريقة الحفل جاء فيها "إن الأمل لم يمت. 45,000 ضوء يزينون شجرة الميلاد تكريماً لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة،، في غزة وعددهم 45000 شهيداً. ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناءً للجميع. اليوم، ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملأها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس"
وتخلل الحفل كلمة لرئيس الجالية السيد موريس خميس والتي اكد فيها أن الكذبة التي روج لها الاحتلال عام 1947 بأن فلسطين هي أرض بلا شعب لشعب بلا أرض هي جريمة تاريخية. فلسطين هي أرض بشعب له ثقافته وحضارته وتطوره . وان ما يحدث منذ 76 عام من الاحتلال في فلسطين وأكثر من عام على الابادة في غزة يعكس حجم المأساة التاريحية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني. كما شكر الرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وطالب إعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستوطنات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى. وأضاف بأن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة بأن القضية الفلسطينية لا تزال حية.
وأشار الرئيس التشيلي غابرييل بوريك في كلمته إلى التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً: بأن “لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم. وأن “ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضدالإنسانية.”حيثُ أكد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابته وأنه لن يختار الا الانتصار للإنسانية.