أتذكرون الطفل المصري المعذب على يد والدته؟
هذا مصيره
رام الله - صدى نيوز - هل تذكرون الطفل المصري يحيى صبحي حنفي الذي تعرض للضرب والتعذيب كيا وحرقا على يد والدته وزوجها بكفر الشيخ في مصر؟
النيابة المصرية قررت حرمان أسرتي الأب والأم من استلامه، وإيداعه دارا للأيتام لبدء التأهيل النفسي له.
قصة الطفل التي هزت المصريين وأثارت استياءهم بدأت عندما تمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على ربة منزل بعد تورطهما مع زوجها في تعذيب طفلها بطريقة وحشية وباستخدام الكي والحرق والصعق بالكهرباء، وإحداث إصابات شديدة به أدت لظهور سحجات وكدمات وكادت تفقده حياته.
وتبين أن الأم تزوجت عم طفلها بعد وفاة والده وقامت وبمساعدة زوجها بـتعذيب الطفل بسبب تبوله اللاإرادي، واعتقد الزوج أن الطفل فارق الحياة من شدة التعذيب ففر هارباً، كما هربت الزوجة، لذا قام الأهالي والجيران بنقل الطفل لمستشفى كفر الشيخ وإبلاغ أجهزة الأمن بالواقعة.
وقال الدكتور محمود طلحة، مدير مستشفى كفر الشيخ المركزي الذي عولج فيه الطفل، إن الطفل وصل إلى المستشفى فاقداً للوعي من شدة التعذيب وعضلة قلبه تكاد تكون شبه متوقفة، وعلى الفور تم إدخاله العناية المركزة حيث أجريت له عمليات إنعاش للقلب حتى يمكن السيطرة على الموقف، مضيفاً أن الطفل لو تأخر وصوله إلى المستشفى لمدة 10 دقائق أخرى لكان قد فارق الحياة.


الكونغرس الأمريكي يفتح تحقيقا حول استخدام القراد كسلاح بيولوجي
روسيا تطور وقودا يوفر الطاقة لألف عام
10 عادات يومية تُهدر الوقت والطاقة
7 تمارين لتقوية عضلات الساق
منظمة كرييتف كومونز تؤيد أنظمة "الدفع مقابل الزحف" لتعويض المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي
الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة
الفنان محمد هنيدي يُرسل رسالة مؤثرة لابنته بمناسبة زواجها











