إسرائيل تعتقل فرنسيا "يهرّب" السلاح من غزة إلى الضفة
الأخبار

إسرائيل تعتقل فرنسيا "يهرّب" السلاح من غزة إلى الضفة

 قام بتهريب بندقيتين و70 مسدسا لرام الله

رام الله - صدى نيوز - قالت صحيفة لوفيفارو الفرنسية أن موظفا يعمل في القنصلية الفرنسية في القدس اعترف بأنه قام خلال ثلاثة أشهر بتهريب عشرات الأسلحة في سيارات دبلوماسية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

رومان فرانك، هو مواطن فرنسي يعمل موظفا في القنصلية الفرنسية في القدس ، قام بتهريب أسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية عدة مرات في الأشهر الأخيرة حسبما أعلنت إسرائيل.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية فان" رومان فرانك"  نقل الأسلحة عبر معبر "إيريز"، حيث نفذ خمس عمليات نقل للأسلحة عبر المعبر، نقل خلالها نحو 70 مسدسا وبندقيتين.

وبحسب وكالة أنباء "معا" جرى اعتقال تسعة من المشتبه بهم حتى الآن. ومن بين المعتقلين شخص مقيم في القدس الشرقية يعمل حارس أمن في القنصلية الفرنسية في القدس.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية بانه ونتيجة لهذه القضية تم تعليق عمل المواطن الفرنسي حيث الذي كان يعمل سائقا ويحمل جواز سفر رسمي للخدمة، وقد احتجز لاستجوابه من قبل سلطات الأمن الإسرائيلية في 19 فبراير، وسيعرض للمحاكمة بتهمة تهريب أسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أنه كشف خلية لتهريب السلاح من غزة الى الضفة الغربية والقدس، عملت على نقل السلاح بسيارة موظف القنصلية الفرنسية "رومان فرانك" الذي اعلن عن اعتقاله يوم أمس.

وقال بيان لـ "الشاباك" إن الخلية "ضمت تسعة أعضاء من بينهم مقدسي يعمل حارسا في القنصلية الفرنسية وعدد من المواطنين من غزة المقيمين في الضفة دون تصاريح وعدد من الشبان من الضفة".

وأضاف: "استغل المواطن الفرنسي التسهيلات التي تمنح للدبلوماسيين الأجانب على معبر إيريز وقام بتهريب بندقيتين و70 مسدسا في صندوق سيارته الخلفي مقابل الحصول على الأموال".

وأشار بيان الشاباك إلى أن "المواطن الفرنسي عمل بمفرده دون علم المسؤولين عنه وكشف النقاب ايضا عن تهريب أموال من غزة بواسطته للضفة والقدس".

ونوه إلى أن ستة من المعتقلين التسعة في القضية سيتم تقديم لوائح اتهام بحقهم.