لماذا سينعقد المجلس الوطني ؟
أهم الأخبار

لماذا سينعقد المجلس الوطني ؟

رام الله - صدى نيوز- قالت صحيفة (الحياة) اللندنية، يوم السبت، إن السبب الحقيقي وراء عقد المجلس الوطني، هو انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، بعدما شارفت اللجنة الحالية على فقدان النصاب القانوني لانعقادها، إثر وفاة ومرض وشيخوخة عدد من أعضائها.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين، قولهم: إن وفاة عضو اللجنة غسان الشكعة الشهر الماضي، وإصابة العضوين محمد زهدي النشاشيبي بأمراض الشيخوخة التي أقعدته عن الحركة، وعبد الرحيم ملوح بمرض عصبي، جعله غير قادر على المشاركة في الاجتماعات الدورية، هدد جدياً اكتمال النصاب القانوني لأي اجتماع مقبل. 

وأضافت الصحيفة، أنه في حال تغيب عضو واحد عن أي اجتماع مقبل، لأي سبب كان، فإن الاجتماع يفقد النصاب القانوني. 

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أعلن الشروع في التحضيرات اللازمة لعقد المجلس الوطني في 30 الشهر المقبل.

وقال مسؤولون، وفق الصحيفة: إن الدورة المقبلة للمجلس، ستشهد انتخاب قيادة جديدة للمنظمة، من بينهم عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، والذين سيخلف أحدهم الرئيس عباس مستقبلاً، أو في حالة شغور منصب الرئاسة لأي سبب كان.

وأضافت الصحيفة: "من المؤكد أيضاً استبدال عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بأعضاء جدد من مستقلين وممثلي فصائل، ومن أبرز الوجوه التي ستغادر قيادة المنظمة في الدورة المقبلة للمجلس الوطني ياسر عبد ربه الذي احتل، حتى وقت قريب، ثاني أهم منصب في المنظمة وهو أمين السر".

وتوقف عبد ربه عن حضور اجتماعات اللجنة منذ سنتين على خلفية خلافات مع عباس، الذي أبعده عن منصبه في اللجنة، واستبدله بالدكتور صائب عريقات، حسب الصحيفة.

وقالت: "اعتُبر تعيين عريقات أميناً للسر في اللجنة التنفيذية مقدمة لتكريسه خليفة لعباس؛ لكن إصابة عريقات بمرض رئوي، استدعى إجراء عملية زراعة رئة له، قلل من فرصه لهذا الموقع".

ونوهت إلى أنه من أبرز الوجوه المرشحة لخلافة عباس في التشكيلة الجديدة المرتقبة، أعضاء اللجنة المركزية لفتح، جبريل رجوب، ومحمود العالول، والدكتور محمد اشتية.

وتابعت: "من الشخصيات التي ستغادر أيضاً محمد زهدي النشاشيبي، البالغ من العمر حوالى 90 سنة، وأحمد قريع، وزكريا الآغا، وعلي إسحق، وعبد الرحيم ملوح، وغيرهم".