المتحف الفلسطيني يوضح تفاصيل "طرد السفير الألماني"

صدى نيوز - قال المتحف الفلسطيني في بيان صدر عنه إنه يكرر إدانته ومقاطعته لجميع الدول التي تشارك في حرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزّة، سواء بإمداد مجرم الحرب الإسرائيلي بالسلاح، أو بدعمه من خلال المواقف السياسيّة، أو حتّى الصمت.

وأضاف المتحف: "نعلن أنّنا لم ندعُ أيًّا من سفراء الدول الذين حضروا خلال اليوم، وإنّما اقتصر الأمر على تأجير غرفة اجتماعات لسفارة دولة بلجيكا التي تقف منذ بدء العدوان على أهلنا في قطاع غزّة مع الصوت الفلسطيني والقضيّة الفلسطينيّة، سواء من خلال تصريحات سياسيّيها، أو حراكاتها الشعبيّة، وذلك من أجل عقدهم اجتماعًا خاصًّا، لا علاقة له بالمتحف الفلسطيني كمؤسّسة ثقافيّة، للّقاء مع شخصيّات فلسطينيّة، ولم تُعرض عليه قائمة بأسماء المدعوّين".

وتابع: "نعتذر عن أنّنا لم نطلب قائمة بأسماء المدعوّين وصفتهم الرسميّة، علمًا أنّنا لو عرفنا بوجود سفراء من دول غير مناصرة كنّا رفضنا تأجير القاعة، كما فعلنا في مرّات عديدة خلال الأشهر الماضية".

 وقال المتحف: "موقفنا في المتحف الفلسطيني واضح، ونحن ملتزمون بالعمل الوطني من أجل رفع الصوت ضدّ المجازر والقتل والمحو الممنهج ضدّ الفلسطينيّين وثقافتهم".

وتعليقاً على قيام طلبة جامعة بيرزيت يطردون السفير الألماني من المتحف الفلسطيني بجانب الجامعة بسبب مواقف برلين الداعمة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

قال ممثل جمهورية ألمانيا لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا: "الاحتجاج السلمي والحوار له مكانه دائمًا.. نأسف لمقاطعة اجتماع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي اليوم في المتحف الوطني في بيرزيت من قبل المتظاهرين. ومع ذلك، فإننا لا نزال ملتزمين بالعمل بشكل بناء مع شركائنا الفلسطينيين".

فيما أعربت بعثات الاتحاد الأوروبي عن أسفها لتعطيل اجتماعها صباح اليوم في المتحف الفلسطيني ببلدة بيرزيت مؤكدةً على التزامها بالحوار والمشاركة مع الشعب الفلسطيني.