
تقرير: الانقسامات بين واشنطن وتل أبيب حول اجتياح رفح عميقة وواضحة
صدى نيوز - نقل موقع "أكسيوس" عن مصادره أن الانقسامات بين واشنطن وتل أبيب حول العملية الإسرائيلية المقررة في رفح كانت عميقة وواضحة، خلال اجتماع مسؤولي البلدين عن بعد.
وعُقد الاجتماع الافتراضي الذي استمر ساعتين ونصف في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماع في وقت سابق بسبب قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى "حماس".
وقال مصدران على دراية مباشرة بالاجتماع إنه كان عمليا وبناء، وعلى الرغم من خلافاتهما، أجرى الجانبان مناقشة جادة بهدف التوصل إلى تفاهم وليس مجرد الحديث.
وركز جزء كبير من الاجتماع على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطيني في جنوب مدينة غزة. وكررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقها من أن يؤدي الإخلاء السريع وغير المنظم إلى كارثة إنسانية.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع إن الجانب الإسرائيلي قدم أفكارا عامة لديه بشأن إجلاء المدنيين، وقال إن التنفيذ قد يستغرق أربعة أسابيع على الأقل، اعتمادا على الوضع على الأرض. بينما قال الجانب الأمريكي إن هذا تقدير غير واقعي وأبلغ الإسرائيليين أنهم يقللون من صعوبة المهمة.
وكشفت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين أن الأزمة الإنسانية في غزة التي تدهورت خلال الأشهر الخمسة الماضية لا تخلق الثقة في قدرة إسرائيل على إجراء إجلاء فعال ومنظم للمدنيين من رفح.
وقال أحد ممثلي الولايات المتحدة في الاجتماع إن عملية الإخلاء المخطط لها والمدروسة بشكل كاف قد تستغرق ما يصل إلى أربعة أشهر. ورفض الإسرائيليون هذا الادعاء. وقال أحد المصادر: "من الواضح للجميع أنه سيتعين علينا إيجاد حل وسط هنا".
وحسب المصادر، حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان الإسرائيليين من أن منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قد تصدر في الأسابيع القليلة المقبلة إعلانا عن المجاعة في غزة، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك فسيكون هذا هو الإعلان الثالث فقط من نوعه في القرن الحادي والعشرين، و"ذلك سيكون سيئا لإسرائيل والولايات المتحدة".
ووفقا لمصدرين، قال الإسرائيليون إنهم لا يتفقون مع أن غزة على حافة المجاعة، وزعموا أن الجيش الإسرائيلي لديه أفضل المعلومات حول الوضع في غزة، وأن التقديرات الأخرى تستند إلى معلومات كاذبة.
وقال أحد المصادر إن الجانب الأمريكي أبلغ الإسرائيليين أنهم الوحيدون في العالم الذين يزعمون أن غزة ليست على وشك المجاعة. وأوضحت الولايات المتحدة أنها لا تتفق مع التقييم الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالوضع في شمال غزة، وشددت على أن إنكار المشكلة ليس موقفا جيدا بالنسبة لإسرائيل.
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة عرضت أيضا أفكارها الأولية لنهج بديل لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مبينة أن البديل الأمريكي الذي تم تقديمه بعبارات واسعة، يشمل عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر وغزة، والتركيز على استهداف كبار قادة "حماس" في المدينة، وتنفيذ غارات بناء على معلومات استخباراتية.
وأفادت المصادر بأن الرسالة الرئيسية من الولايات المتحدة كانت أنه بينما تحتاج "حماس" إلى الهزيمة في رفح، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى العمل بشكل أبطأ وبكثافة أقل مما فعل في مدينة غزة وخان يونس.

طارق الزرو نقيباً للمهندسين.. و"فتح" تؤكد فوزها الكاسح بالانتخابات

تقرير: الأردن لن يتأثر من خفض ترامب للمساعدات الخارجية

الاحتلال يُعيد اقتحام بيتا جنوب نابلس عقب إصابة جندي بانفجار لغم

النيران تلهتم نحو 19600 دونم بجبال القدس وإعادة الإعمار ستُكلف الملايين (صور)

أسعار العملات مقابل الشيكل الخميس (1 أيار)

الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة

غارات إسرائيلية على صحنايا والأمن العام يعلن انتهاء "العملية الأمنية" بالمنطقة
