مجاعة في شمال قطاع غزة.. الأطفال أبرز الضحايا
خاص صدى نيوز - ينام الأطفال ويستيقظون في شمال قطاع غزة على معدة فارغة، فلا طعام متوفر، ولا ماء نظيفة للشرب، حتى الدواء للمرضى غير موجود، ما يعيد لأذهاننا مشهد "الأم التي أوقدت ناراً ووضعت إيناءً بداخله ماء وحجارة لتوهم أطفالها أن الطعام سيجهز بعد قليل فينامون وهم ينتظرون الطعام". ولكن في شمال قطاع غزة اليوم لا نار ولا ماء، فقط حجارة ودمار هائل بكل مكان.
مراسل صدى نيوز في قطاع غزة أكد أنه الوضع كارثي في شمال القطاع وتحديداً في مدينة غزة، حيث لا مساعدات أبداً ولا مواد غذائية أو أدوية منذ انتهاء هدنة الـ7 أيام، في 1 ديسمبر الجاري.
فخلال هدنة الـ7 أيام التي سرت في 24 نوفمبر الماضي حتى صباح 1 ديسمبر الجاري بين إسرائيل و"حماس"، وتضمّنت تبادل دفعة من الأسرى، تم إدخال كميات قليلة من المساعدات لشمال قطاع غزة، ومنذ الأول من الشهر الجاري انقطعت كلياً أي مساعدات للشمال المحاصر.
وتتجه صعوبة الأوضاع نحو الجنوب أيضاَ، ولكن بدرجة أقل قليلاً من الشمال، حيت تدخل مساعدات بكميات محدودة للجنوب على عكس الشمال.
أحد المواطنين في قطاع غزة قال لصدى نيوز: "الأطفال والنساء في وضع كارثي، مرهقون وجائعون".
وأكد أن كل شيء اقتصادي في شمال قطاع غزة تعمد الاحتلال على تدميره، من مولات أو محلات تجارية، فلا يوجد دكاكين لشراء شيء.
وتابع: "إن توفرت أي مواد غذائية فأسعارها 5 أضعاف السعر الأصلي، والناس لا تملك المال للشراء".
وقال: "يتواجد الآن في شمال قطاع غزة ما يقارب 800 ألف مواطن، يعانون التعب والجوع والعطش".
إيكونوميست: دائما ما يحذر التاريخ القادة الذين يجددون مقرات رسمية
تقرير يكشف: نتنياهو يسعى لتحصين كبار المسؤولين الإسرائيليين من لجنة 7 أكتوبر
الشلة لصدى نيوز: نطالب بالإفراج عن كراجة ونعتبر توقيفه سابقة خطيرة تمس حصانة المحامين
تقرير: أدوات إسرائيلية جديدة للسيطرة على حي الشيخ جراح وتهجير سكانه
الفاشر تحت النار: قوات الدعم السريع تسيطر وسط مجازر ونزوح جماعي في دارفور
حماس والسُلطة تتوافقان على "أمجد الشوا" لتولي إدارة غزة.. وفتح تنفي
جهاد حرب لصدى نيوز: "استمرار غياب حركة فتح عن اجتماعات الفصائل قد يُغضب الدول الراعية"









