الأكثر استفزازاً وخطورة- إسرائيل تمنح إذناً لمسيرة يمينية تطالب بالسيطرة على الأقصى
تقارير مميزة

الأكثر استفزازاً وخطورة- إسرائيل تمنح إذناً لمسيرة يمينية تطالب بالسيطرة على الأقصى

ترجمة صدى نيوز: كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن شرطة الاحتلال منحت إذناً لمسيرة يمينية متطرفة للدخول إلى الأقصى في الليلة الأولى من عيد الحانوكا اليهودي، وذلك للمطالبة بإنهاء سيطرة الأوقاف الإسلامية الأردنية التي تدير شؤون الأقصى.

وتابعت الصحيفة أن المسيرة سيطلق عليها اسم "مسيرة مكابي"، في إشارة إلى التمرد المكابي الذي قاده المكابيون ضد الإمبراطورية السلوقية وضد التأثير الهلنستي على الحياة اليهودية.

ويدعو النشطاء المتطرفون إلى "استعادة السيطرة اليهودية الكاملة على المسجد الاقصى والقدس"، وإنهاء سيطرة الأوقاف الأردنية.

ومن المقرر أن تسلك المسيرة، التي تقتصر على 200 مشارك، نفس خط سير مسيرة الأعلام، عبر باب العامود والحي الإسلامي في القدس.

ووفقاً لما ترجمته صدى نيوز عن هآرتس فإن المسيرة المتطرفة ستكون الأكثر استفزازاً والأكثر خطورة والأكثر إثارة للقلق، حيث من المرجح وفق مراقبين أن تؤدي إلى اندلاع أعمال عنف في القدس الشرقية والضفة الغربية والحدود اللبنانية.

الشرطة الإسرائيلية، قالت إن صلاة المسلمين في الأقصى ستستمر كالمعتاد حتى خلال أيام حانوكا، مضيفة أنها ستؤمن مسار المسيرة مع زيادة القوات، مؤكدة أن أي محاولة لانتهاك النظام العام سيتم التعامل معها بحزم.

وتقول هآرتس وفق ترجمة صدى نيوز إن القيود الإسرائيلية الصارمة على العبادة اليهودية في الأقصى تم تخفيفها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن نصف اليهود الإسرائيليين يؤيدون السماح بالصلاة في الأقصى.

وفي عام 2021، شنت حماس هجمات صاروخية على إسرائيل بعد أن رفضت حكومة االحتلال سحب قواتها من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية والمسجد الاقصى، ما دفع إسرائيل إلى إلغاء مسيرة الاعلام المخطط لها في ما تسميه تل أبيب بيوم القدس.

ومع بداية عملية طوفان الأقصى أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الفلسطينيين على موعد مع النصر العظيم من على جبهة غزة، مشيرا إلى أن الحركة حذرت كل العالم من إطلاق عبث المستوطنين بالمسجد الأقصى.

وأظهر استطلاع حديث للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية أجراه مركز أوراد، فإن 59 % من الفلسطينيين يؤيدون عملية "طوفان الأقصى" و35 % يعتقدون ان الاعتداء المستمر على القدس والمسجد الأقصى هو الدافع لها.