مؤسسات فلسطينية توجه مذكرة لأمناء الفصائل قبيل اجتماع القاهرة
أهم الأخبار

مؤسسات فلسطينية توجه مذكرة لأمناء الفصائل قبيل اجتماع القاهرة

صدى نيوز - وجهت اليوم، العديد من المؤسسات الفلسطينية مذكرة للأمناء العامين لفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية قبيل الاجتماع المنوي عقده في القاهرة، مطالبة بضرورة الإسراع في ترتيب الأوضاع الداخلية على أسس الشراكة الوطنية، والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، واحترام حقوق وحريات وكرامة المواطن الفلسطيني وحقه في اختيار ممثليه، واقرار سياسات واضحة لتعزيز الصمود في وجه الهجمة الاحتلالية.

وطالبت المؤسسات الست والعشرين الموقعة على المذكرة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بضرورة، الخروج من هذا الاجتماع بموقف موحد وخطوات عملية واضحة ومحددة بجداول زمنية لإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن برنامج وطني تحرري أساسه الشراكة السياسية الكاملة بين الكل الفلسطيني. والاتفاق على إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني) وفق برنامج زمني محدد، بحيث يم يتم الانتهاء منها قبل نهاية العام القادم، والعمل على تهيئة بيئة تضمن حرية ونزاهة الانتخابات بحيث تتيح تكافؤ الفرص لجميع الأحزاب السياسية المتنافسة، والسماح للقوائم المترشحة كافة بالقيام بحملاتها الانتخابية من دون عوائق أو تهديد، والعمل بحرية للترويج لبرامجها الانتخابية، وأيضا احترام نتائج هذه الانتخابات من قِبل الجميع.

كما دعت الى الاتفاق على إجراء انتخابات مجالس الحكم المحلي في قطاع غزة، كاستحقاق طبيعي وقانوني، وعدم ربط إجراء هذه الانتخابات بأي تطورات سياسية، بحكم أنها انتخابات لمجالس خدماتية أساساً ومن حق المواطن في قطاع غزة أن يمارس حقه في اختيار من يمثله في إدارة حياته العامة.

علاوة على ضرورة ايلاء موضوع حماية الحريات العامة الاهتمام اللازم، والاتفاق على وقف الاعتقالات السياسية وجميع اشكال المضايقات والاستدعاءات على خلفية النشاط السياسي المشروع، وافساح المجال امام حرية الرأي والتعبير لجميع المواطنين.

وفي الوقت الذي توجهت فيه المؤسسات الفلسطينية بالشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذا الاجتماع، فإنها في الوقت ذاته قد أكدت على أنه من غير المقبول ومن غير المسموح أن يفشل هذا الاجتماع، لأن الفشل يعني مزيدا من السقوط والتراجع، ونعتقد أن عواقب الفشل ستكون أكثر كارثية على المشروع الوطني برمته.