الخميس 23 مارس 2023 - الساعة: 02:38
آخر الأخبار
معايعة تترأس اجتماع اللجنة الإشرافية لمشروع دير القديس هيلاريون SadaNews نصرالله يقول إنه "غير معني" بالتعليق على إعلان إسرائيل قتل مشتبه به قد يكون على صلة بحزب الله SadaNews التضخم في بريطانيا يتسارع إلى 10.4 بالمئة في شباط SadaNews "اللجنة الوطنية" تدعو إلى توسيع مقاطعة منتجات الاحتلال بإشراك الكل الفلسطيني SadaNews البنك الدولي: أوكرانيا تحتاج 411 مليار دولار لإعادة الإعمار SadaNews فلسطين في المرتبة السادسة عربياً والـ99 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي SadaNews شركات الاتصالات الخلوية توقع مذكرة تفاهم للتشاركية في مواقع الأبراج الأرضية SadaNews سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية في الأراضي السورية SadaNews قوات الاحتلال تعتقل شابًا مقدسيًا بعد الاعتداء عليه SadaNews الإعلامي علاوي يطلع السفير عرفة على مستجدات عودته للعمل في مؤسسة DW SadaNews تسع دول في مجلس الأمن: المستوطنات غير قانونية ونحث على ضبط النفس SadaNews رفع جديد بربع نقطة للفائدة الأميركية إلى أعلى مستوى منذ 2007 SadaNews روسيا تعلن زيادة حيازتها من الذهب أثناء الحرب على أوكرانيا SadaNews وزير الزراعة يترأس اجتماع مجموعة عمل القطاع الزراعي " ASWG " SadaNews بعد رفع الفيدرالي للفائدة: المقترضون بالدولار في فلسطين سيتعرضون لنوعين من الخسائر SadaNews الاحتلال يعتقل مواطنًا من غزة SadaNews قناة عبرية تكشف: مخطط استيطاني جديد خارج حدود الخط الأخضر بالقدس المحتلة SadaNews إسرائيل ترفع الحد الأدنى للاجور إلى 5571 شيكلاً SadaNews الأسرى يعلقون خطوة الإضراب عن الطعام SadaNews شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي ترعى منتدى فلسطين للإعلام الاقتصادي "الأول"

رؤوس الحملان في بوليفيا... طبق محبّب وعلاج لآثار الثمالة

رؤوس الحملان في بوليفيا... طبق محبّب وعلاج لآثار الثمالة

صدى نيوز -(أ ف ب) -على طاولة في زاوية شارع في أورورو في غرب بوليفيا، يستعد زبائن لتناول طبق محبّب يوصف بأنه علاج لآثار الثمالة: رأس حمل مشوي.
يتذوق رواد يقصدون المطعم في ساعة متقدّمة من الليل، كل جزء من أجزاء الرأس، باستخدام أصابعهم لسحب قضمات اللحم والدماغ.
دوريس كوبا "تواصل هذا التقليد" الذي بدأته جدتها بتقديم الطبق من الجمعة إلى الأحد أسبوعيا من الخامسة عصرا حتى السادسة صباحا.
وقالت هذه المرأة البالغة 48 عاما مبتسمة "لن تجدوه في أي مكان آخر".
بمجرد تنظيفها وتتبيلها بالملح، تُخبز رؤوس الحمل في فرن يعمل بالحطب لمدة تتراوح بين سبع وثماني ساعات ثم تؤكل مع الخبز والفلفل الحار.
وروت كوبا فيما تقشر الجمجمة المخبوزة وهي لا تزال ساخنة ثم تكسرها لتسهيل تناولها "كانت جدتي تبيعها في أوراق صحف بالجلد والصوف وكل شيء".
في زمن جدتها، كان الزبائن يكسرون الجماجم بأنفسهم برميها "على الأرض أو على الحائط".
تقدّم الشقيقتان الطبق إلى الزبائن الذين يتدفّقون بشكل متواصل إلى المطعم على هضاب بوليفيا الواقعة على ارتفاع 3700 متر والتي تتراوح درجات الحرارة فيها في الصيف بين 6 و19 درجة مئوية.
في إحدى الأمسيات الأخيرة، اصطف عشرات رواد المطعم أمام وعاء كبير مليء بالرؤوس المطبوخة، توّاقين إلى بدء تناول اللحم الذي أصبح طريا بعد فترة الطهو الطويلة.
وقالت شقيقة كوبا، كلوديا أريسبي البالغة 40 عاما إن قوام الدماغ الكريمي "مثل الزبدة".
لكن اللسان هو الأكثر طلبا ويعرف ب"تحلية" الرأس.
قال الطالب أنخيل باتشيكو (25 عاما) وهو يتذوق الطبق للمرة الأولى في حياته "إنه رأس خروف، لكن كان علي أن أجربه".
إلا أن هذا الطبق ليس حكراً على بوليفيا. يعرف رأس الخروف في جنوب إفريقيا باسم "المبتسم" بسبب الطريقة التي تظهر من خلالها أسنان الحيوان أثناء طهوه.
وصرّح الموظف في مجال الاتصالات إيفان نينو دي غوزمان (46 عاما) "لا يحتوي على الكثير من اللحم لكن في الواقع، إنه ممتاز".
وأضاف أنه يجب تناول الطبق بسرعة حتى لا يبرد اللحم.
أيام العطل الرسمية، مثل كرنفال أورورو، قالت كوبا إنها تبيع ما يصل إلى 200 رأس مشوي، بما يعادل حوالى 7 دولارات لكل منها.
وهو مبلغ كافٍ لإعالة أسرتين ودفع مصاريف المطعم.
وترفض الشقيقتان الكشف عن الطريقة التي تطبخان بها الرؤوس، وهو سر عائلي نقلته إليهما جدتهما.
وقالت كوبا التي تعمل بناتها أيضا في هذه المؤسسة العائلية "يجب أن يكون طرياً، يجب أن يكون الحمل صغيراً" مضيفة "ستبدآن بيعه عندما لا يعود باستطاعتي القيام بذلك (...) حتى لا نفقد التقليد العائلي".
ويتولى الجيل الجديد أيضاً الترويج للمطعم الذي أطلق عليه "Rostro Asado Dona Chavelita" (الرأس المشوي الذي تقدّمه السيدة تشافيليتا) تكريماً لجدة الشقيقتين، على وسائل التواصل الاجتماعي.