الرئاسة: المساس بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى والضم إعلان حرب
صدى نيوز - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن التهديدات الإسرائيلية المتكررة لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك من خلال المطالبة بالسماح بأداء كامل الصلوات والطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، وتحديد موقع لكنيس داخل المسجد الأقصى، وإعلان "الحق المتساوي" لجميع الأديان في الأقصى، إضافة إلى تصاعد النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب عمليات القتل اليومية المدانة والتي كان آخرها استشهاد شابين في قرية كفر دان، سيكون لها عواقب خطيرة على الجميع.
وأضاف أبو ردينة أن جميع هذه القضايا المعقدة، تؤسس لمرحلة جديدة متوترة ومضطربة، ستكون بلا شك مرحلة تاريخية مختلفة، لذلك على الاحتلال أن يدرك جيداً بأن القدس ستبقى دوماً هي مفتاح الأمن والسلام، وهي الشرط التاريخي الوحيد للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة المشتعلة اصلاً.
وتابع أن الاختبار الحقيقي للإدارة الاميركية، هو موقفها من سياسة وتوجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة، وموقفها من تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأبرزها القرار رقم 2334، خاصة تصريحات الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن التي تقول إن "الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، وأنها ستحافظ على التزامها بتعزيز تدابير متساوية من الحرية والعدالة والأمن والازدهار للاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مؤكدا أنه حان الوقت لتحويل هذه الأقوال إلى حقيقة على الأرض قبل فوات الأوان، محذرا من أن مثل هذه السياسات الخطيرة إذا لم يتم وقفها بضغط أميركي جدي، فإن ذلك سيؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.
"الشاباك" يعتقل عاملاً روسياً تجسس لصالح إيران
يديعوت أحرونوت: إسرائيل غيرت قواعد إطلاق النار على الفلسطينيين بالضفة الغربية
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال يبدأ فعلاً بتحويل بؤرة صغيرة إلى مستعمرة كبيرة جنو...
الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
فيديو:: دهس شاب من قبل مستعمرين.. اعتقالات في الضفة الغربية
إصابات واعتقالات في اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية
تنديد بخطواتها.. إسرائيل تسعى لفرض "سيطرة سياسية" على أنشطة منظمات إنسانية تنشط بغزة











