
تراجع عن الضم؟ بن غفير: هذه ليست حكومة "القوة اليهودية"
صدى نيوز - عندما يرى محللون، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هي الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، عادة ما يستندوا ذلك، إلى ضمها عناصر متشددة من أقصى اليمين.
أبرز العناصر، هو زعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، المعروف بتشكيكه بولاء المواطنين العرب داخل إسرائيل من جهة، وتأييده لسياسة أشد صرامة من الناحية الأمنية، إزاء الفلسطينيين في الضفة وغزة.
كما أن بن غفير خصم سياسي عنيد لليسار الإسرائيلي. مواقف دفعت الأقليات داخل "إسرائيل"، من العرب وحتى مجتمع الميم، مرورا بضباط متقاعدين، من ابداء القلق، بعد توزير بن غفير.
إقليميا، كان الأردن أبرز القلقين من مواقف بن غفير. أمر دفع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، بعقد لقاءات عديدة من بن غفير، "لكبح جماحه" وفق الإعلام العبري.
لكنه وحينما سُئل حول ما إذا كان سيعمل على ضم "إسرائيل" للمستوطنات في الضفة الغربية، قال:" هناك الكثير من الأحلام التي أريدها، ولكن هذه ليست حكومة 'القوة اليهودية'"، في إشارة إلى عدم قدرته تنفيذ كل ما يحلم به، ملمحا إلى إمكانية تنازله عن الضم في هذه الحكومة.
وأوضح أن الضم لم يكن ضمن تعهدات حزبه في الحملة الانتخابية. وعن الادعاءات الموجهة إليه بأنه ضد العرب، وقال: "أنا ضد إيذاء العرب فقط لأنهم عرب، وضد هتافات 'فلتحرق قريتكم"، الذي عادة ما يطلقه نشطاء اليمين المتشدد ضد العرب في إسرائيل. وأضاف:" لدي أجندة مفادها أننا أسياد البلد. دون المس بحقوق العرب ومجتمع الميم".

غارات إسرائيلية على صحنايا والأمن العام يعلن انتهاء "العملية الأمنية" بالمنطقة

الحكومة توجه بمزيد من التدخلات العاجلة لتعزيز صمود المواطنين والقطاع الخاص في المناطق المس...

إسرائيل توعز بمهاجمة أهداف لحكومة دمشق إذا استهدف الدروز

"الأونروا": إسرائيل ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس

فيديو: حرائق هائلة بالقدس ومناطق أخرى وإسرائيل تطلب مساعدات دولية لإخمادها

بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية

ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 52,400 والإصابات إلى 118,014 منذ بدء العدوان
