
تراجع عن الضم؟ بن غفير: هذه ليست حكومة "القوة اليهودية"
صدى نيوز - عندما يرى محللون، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هي الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، عادة ما يستندوا ذلك، إلى ضمها عناصر متشددة من أقصى اليمين.
أبرز العناصر، هو زعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، المعروف بتشكيكه بولاء المواطنين العرب داخل إسرائيل من جهة، وتأييده لسياسة أشد صرامة من الناحية الأمنية، إزاء الفلسطينيين في الضفة وغزة.
كما أن بن غفير خصم سياسي عنيد لليسار الإسرائيلي. مواقف دفعت الأقليات داخل "إسرائيل"، من العرب وحتى مجتمع الميم، مرورا بضباط متقاعدين، من ابداء القلق، بعد توزير بن غفير.
إقليميا، كان الأردن أبرز القلقين من مواقف بن غفير. أمر دفع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، بعقد لقاءات عديدة من بن غفير، "لكبح جماحه" وفق الإعلام العبري.
لكنه وحينما سُئل حول ما إذا كان سيعمل على ضم "إسرائيل" للمستوطنات في الضفة الغربية، قال:" هناك الكثير من الأحلام التي أريدها، ولكن هذه ليست حكومة 'القوة اليهودية'"، في إشارة إلى عدم قدرته تنفيذ كل ما يحلم به، ملمحا إلى إمكانية تنازله عن الضم في هذه الحكومة.
وأوضح أن الضم لم يكن ضمن تعهدات حزبه في الحملة الانتخابية. وعن الادعاءات الموجهة إليه بأنه ضد العرب، وقال: "أنا ضد إيذاء العرب فقط لأنهم عرب، وضد هتافات 'فلتحرق قريتكم"، الذي عادة ما يطلقه نشطاء اليمين المتشدد ضد العرب في إسرائيل. وأضاف:" لدي أجندة مفادها أننا أسياد البلد. دون المس بحقوق العرب ومجتمع الميم".

مزاعم إسرائيلية: اعتقال شاب من طولكرم حاول تنفيذ عملية طعن

98 شهيدًا في قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة

دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة

ويتكوف يلتقي عوائلهم.. فيديو "القسام" يثير خلافات إسرائيلية حول وضع أسراهم في قطاع غزة

"الخارجية" تحذر: الدعوات التحريضية لاقتحامات واسعة للأقصى غدا إمعان رسمي في استهدافه

الحكومة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط لفتح المعابر مع قطاع...

تقرير: مخصصات مالية جديدة لتعزيز البنية التحتية للاستعمار في الضفة الغربية والأغوار
