
وزير الداخلية الفرنسي يأمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أماكن تجمعات الأكراد
صدى نيوز- أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، مساء اليوم الجمعة، بتشديد الإجراءات الأمنية في الأماكن التي يتجمع فيها الأكراد وسط حادث إطلاق النار الأخير.
وقال الوزير الفرنسي: "أمرت بتعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن التي يتجمع فيها الأكراد"، حيث ارتفع عدد القتلى في حادث إطلاق النار بباريس إلى ثلاثة.
وأكدت المدعية العامة في باريس، لور بيكيو، اليوم الجمعة، أن إطلاق نار وقع قرب مركز للجالية الكردية في العاصمة الفرنسية أسفر عن قتلى وأن المهاجم المشتبه به الذي تم اعتقاله معروف لدى السلطات.
وقالت النيابة العامة: "فتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد"، و "أوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية".
وأضافت أنه: "تم القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاما" يجري التحقق من هويته، فيما أكد مصدر في الشرطة أن المشتبه به بإطلاق النار "فرنسي" وله سوابق في محاولتي قتل.
وعززت فرنسا من حماية مقرات الجالية الكردية في أعقاب الهجوم، واستنكر الرئيس الفرنسي الحادثة واصفا إياها بـ "الشنيعة"، فيما طالب الأكراد بمزيد من الحماية، واصدم بعضهم مع الشرطة.
واستخدمت الشرطة الفرنسية، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين أكراد تجمّعوا قرب المركز الثقافي الكردي الذي قتل أمامه مسلّح ثلاثة أشخاص ظهراً،
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة اليوم الجمعة، على تويتر إن أكراد فرنسا استهدفهم هجوم "شنيع"، بعد أن قتل مسلح أشخاص في مركز للجالية الكردية بوسط باريس.
وأضاف ماكرون "أكراد فرنسا استهدفهم هجوم شنيع في قلب باريس. قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة، وعائلاتهم وأحبائهم".
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنّ المسلّح الذيأطلق النار على مركز ثقافي كردي إنّ الرجل البالغ 69 عاماً وهو سائق قطار متقاعد "استهدف بوضوح أجانب"، مضيفاً أنّه "ليس مؤكّدا" ما إذا كان حاول قتل "الأكراد على وجه الخصوص" أم لا. وتابع الوزير "ما زلنا لا نعرف دوافعه بالضبط".
وأكّد دارمانان عدم وجود معلومات حتى الآن عن صلات للمشتبه به مع نشطاء من اليمين المتطرّف. وبحسب الوزير الفرنسي فإنّ الرجل عضو في نادي رياضي للرماية "ولديه عدة أسلحة مسجّلة".، بيد أن رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو ذكرت أن المعتدي "ناشط يميني متطرف".
وكتبت هيدالجو على موقع تويتر: "المجتمع الكردي ومن خلاله كل الباريسيين مستهدفون بعمليات القتل هذه التي ارتكبها ناشط يميني متطرف".
وقالت المدّعية العامّة لور بيتشو للصحافيين إنّ مطلق النار متّهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكّين في مخيّم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021.
ووقع إطلاق النار في شارع انغيان بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية ويؤمّها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.
وقالت النيابة العامة إنّ تحقيقاً فُتح بجرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدّد. وأُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الفريق الجنائي لدى الشرطة القضائية الباريسية.
ودعا زعماء الأكراد إلى حماية أفضل لجاليتهم وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان أيّ من الضحايا في إطلاق النار الجمعة على صلة بحزب العمال الكردستاني المصنّف منظمة "إرهابية" في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، قال دارمانان إنّ الضحايا هم على ما يبدو غير معروفين للأجهزة الأمنية الفرنسية.
وأوضح الوزير أنّه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أماكن التجمّع الكردية في فرنسا وكذلك في محيط المقرّات الدبلوماسية التركية.
ولفت إلى أنّ المسؤولين المعنيين سيجتمعون لتقييم احتمال وجود تهديدات أخرى للجالية الكردية في باريس أو في أيّ مكان آخر في فرنسا.
بدورها، أشارت رئيسة بلدية الدائرة العاشرة ألكسندرا كوردبارد للصحافة أثناء تفقّدها موقع الهجوم، إلى أنّ "القاتل نفسه (جريح و) هو في حالة حرجة نسبياً، وقد نُقل إلى المستشفى".

الخارجية السورية تندد بهجوم إسرائيلي في ريف دمشق أسفر عن مقتل 6 جنود

أكثر من 209 دبلوماسيين أوروبيين يطالبون بالتحرك العاجل لوقف الحرب على قطاع غزة

خطابي يطالب بتحقيق دولي مستقل وشفاف إثر استهداف الاحتلال المتواصل للجسم الصحفي الفلسطيني

الجيش الروسي يُعلن تحرير بلدة بيرفويه مايا في جمهورية دونيتسك الشعبية

ارتفاع عدد القتلى في الغارات الإسرائيلية على ريف دمشق

إيران: مقتل 13 مسلحا واعتقال آخرين بعمليات أمنية في سيستان وبلوشستان

"غروسي" يُعلن عودة أول فريق من مفتشي الطاقة الذرية غلى إيران
