محدث| نسبة التصويت بانتخابات الكنيست  66.3%حتى الـ8 مساءً
أهم الأخبار

محدث| نسبة التصويت بانتخابات الكنيست 66.3%حتى الـ8 مساءً

صدى نيوز - أعلنت لجنة الانتخابات المركزية ارتفاع نسبة التصويت العامة في انتخابات الكنيست إلى 66.3% من أصحاب حق التصويت حتى الساعة 8 مساءً.

ووصلت نسبة المشاركة إلى 62.5% حتى الساعة 7 مساءً، وبلغت الساعة 6 مساءً، 57.7% بزيادة 6.2 من الانتخابات السابقة.

وكانت نسبة التصويت بلغت 47.5% حتى الساعة الرابعة عصراً، حيث أدلى 3,224,350 ناخباً بأصواتهم. وهذه أعلى نسبة في مثل هذه الساعة منذ انتخابات العام 1999، وهي أعلى بـ5.2% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.

وبلغت نسبة التصويت حتى الساعة 2 بلغت 38.9%، علماً أنه حتى هذه الساعة كانت نسبة الاقتراع في الاانتخابات الماضية 34.6%.

وفي الساعة 12 ظهراً بلغت النسبة 28.4% وهي الأعلى الأعلى منذ عام 1999، وكانت في الانتخابات السابقة 25.4%، وفي الساعة 10 صباحاً كانت النسبة 15.9%

تستمر انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 25، حيث فتحت صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة 7 صباحا، وستغلق عند الساعة 10 مساء. إذ يحق إلى نحو 6.79 مليون صاحب حق اقتراع التوجه إلى صناديق الاقتراع، علما أن هذه الانتخابات الخامسة التي تجري في غضون 3 سنوات ونصف السنة، حيث تتنافس في هذه الانتخابات 40 قائمة انتخابية، على 120 مقعداً.

ومن بين القوائم التي تنافس في الانتخابات، هناك 13 قائمة فقط ممثلة بالكنيست الحالي منها 3 قوائم عربية هي التجمع الوطني الديموقراطي، وقائمة تحالف الجبهة والتغيير والقائمة الموحدة، وقد حددت نسبة الحسم بـ3.25 % من مجمل الأصوات العامة، وتقدر بحسب انتخابات العام الماضي بـ150 ألف صوت.

وبحسب سجل الناخبين الرسمي، الصادر عن لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فإن عدد أصحاب حق الاقتراع الكلي هو 6 ملايين و788 ألفا و804 ناخبين. وهذا يزيد بنسبة 3.2% "210 آلاف" عن انتخابات الكنيست الـ 24 التي جرت في آذار 2021.

وتظهر الإحصاءات أن عدد الناخبين العرب من سجل الناخبين يقارب 1.1 مليون شخص، حيث إن نسبة العرب من بين أصحاب حق الاقتراع تلامس نسبة 16%، بينما نسبة العرب في الداخل هي 18.1%.

وجاءت الانتخابات الخامسة بعد تفكك "حكومة التغيير"، برئاسة نفتالي بينيت ويائير لبيد، وهي الحكومة التي جمعت 8 أحزاب متباينة تمكنت من الإطاحة برئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق بنيامين نتنياهو، الذي يتطلع من خلال هذه الانتخابات للعودة إلى السلطة، اعتمادا على تيار اليمين الفاشي.