
وفد سعودي في صنعاء وآخر يمني بالرياض لبحث ملف الأسرى بين الجانبين
متابعة صدى نيوز- وصل وفد سعودي إلى العاصمة اليمنية صنعاء بالتزامن مع وصول وفد من هيئة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض، لبحث ملف تبادل الأسرى بين الجانبين.
وقالت مصادر عربية مطلعة، إن "هذه الخطوة تأتي لإعادة بناء الثقة بين الجانبين السعودي واليمني".
والتقى الوفد السعودي الذي يزور صنعاء، أسرى التحالف العربي الذي تقوده المملكة، لدى جماعة أنصار الله"الحوثيين".
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في صنعاء، صوراً للوفد السعودي الذي يضم ثلاثة ضباط، مع 10 أشخاص يرتدون الزي اليمني، يُعتقد أنهم أسرى من الجيش السعودي في مكان احتجازهم.
ونقلت عن رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للجماعة، عبد القادر المرتضى، قوله: "استقبلنا وفداً فنياً سعودياً، والهدف من زيارتهم الاطلاع على أحوال أسراهم التابعين لهم الموجودين لدينا، وأيضاً مطابقة الأسماء في الواقع، والتأكد منها والتمهيد لإجراء عملية تبادل في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن الزيارة جاءت "حسب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مارس المنصرم عبر الأمم المتحدة"، معرباً عن "الأمل في أن تكون هذه الزيارات المتبادلة بوابة للوصول إلى حل شامل لهذا الملف الإنساني".
ولفت إلى أن فريقاً فنياً من لجنة شؤون الأسرى التابعة للجماعة قام بزيارة إلى سجون السعودية للاطلاع على أحوال أسرى الحوثيين لدى المملكة، ومباينة الأسماء ومطابقتها مع الواقع من داخل السجون، والاطلاع على أحوال الأسرى والاطمئنان عليهم.
وقال رئيس الوفد السعودي سالم الحربي، للحوثيين: "أشكركم -باسمي ونيابةً عن زملائي- على حسن المعاملة مع أسرانا، ونشكركم على حسن الاستقبال والضيافة، وهذا غير مستغرب منكم فأنتم أهل الكرم، وزملاؤكم الذين وصلوا للمملكة هم إخواننا وأهلنا، ومكانهم فوق الرأس".
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال: إن مساعي تمديد الهدنة في اليمن لا تزال قائمة، مضيفاً أن الحوار مع إيران لم يصل إلى نتائج ملموسة بعد، بانتظار جولة محادثات سادسة.
واعتبر بن فرحان، أن قرار تحالف "أوبك" خفض إنتاج النفط الخام "اقتصادي بحت"، ويأتي ذلك بموازاة تصريحات أمريكية عن ضرورة إعادة تقييم العلاقات مع المملكة.
يشار إلى أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، قال يوم الثلاثاء الماضي: إن الرئيس جو بايدن يشعر أنه ينبغي إعادة تقييم العلاقات مع السعودية، بعد قرار تحالف "أوبك" خفض إنتاج النفط.
أما وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وعضو لجنة الأسرى في الحكومة اليمنية، ماجد فضائل، قال:"هناك ترتيب لزيارات متبادلة بين الأخوة الأشقاء (في إشارة إلى السعودية) والحوثيين، وذلك بشأن أسماء الأسرى في صفقة التبادل المرتقبة".
وعلق وزير الخارجية اليمني الأسبق، والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقاً، عبدالكريم القربي، على الزيارات المتبادلة بين الحوثيين والسعوديين.
وقال القربي عبر حسابه على "تويتر": إن تبادل الزيارات في هذه الأثناء بين التحالف وأنصار الله(...) لبحث ملفات مكملة لاتفاقية الهدنة دليل على أن الطرفين قد تجاوزا الكثير من نقاط الخلاف التي تهمهما، ووضعا أسس الحل والضمانات".
وأضاف، أنه "لم يبق لنا إلا انتظار أسلوب إعلان الاتفاق".
وأواخر آذار/مارس الماضي، كشف الحوثيون عن التوافق على إجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى عبر الأمم المتحدة، تشمل أسرى سعوديين وسودانيين.
يشار إلى أن صفقات تبادل أسرى عدة نجحت بين القوات الحكومية في اليمن والحوثيين بعدة جبهات، فقد تبادلت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، الحكومة اليمنية والحوثيون، على مدار يومين، 1056 أسيرا من الجانبين، بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين، في أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بدء الحرب في اليمن.
ويرى محللون أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين السعودي واليمني "الحوثيين" تقرب العلاقة وعودة الثقة، في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الأخيرة، خصوصاً قرار أوبك خفض إنتاج النفط الخام، الذي أثار حفيظة الأمريكان، وتحذيرهم للسعودية باعادة تقييم العلاقات، واتهامهم للسعودية بالاصطفاف إلى جانب روسيا.

طائرات مسيّرة تستهدف مواقع استراتيجية في العاصمة السودانية الخرطوم

عراقجي سيجتمع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مصر لاختتام المفاوضات

العدل اللبنانية: تشكيل لجنتين مختصتين من لبنان وسوريا لمتابعة الملفات المشتركة

زعيم كوريا الشمالية: تطوير محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب يعزز قوتنا النووية

إثيوبيا تستعد لافتتاح "سد النهضة" أكبر المشاريع المائية

بوتين يشارك في قمة افتراضية واستثنائية لمجموعة "بريكس"

طلبات اللجوء في أوروبا تتراجع عقب سقوط نظام الأسد
