بعد شحنة قطر.. وزير الزراعة: منتجات زراعية فلسطينية ستصل أسواق أوروبا الأسبوع القادم
أهم الأخبار

بعد شحنة قطر.. وزير الزراعة: منتجات زراعية فلسطينية ستصل أسواق أوروبا الأسبوع القادم

متابعة صدى نيوز - قال وزير الزراعة الفلسطينية رياض العطاري: "الأسبوع القادم سيكون هناك مجموعة من الشحنات الزراعية التي ستغادر فلسطين نحو الأردن إلى العديد من دول أوروبا تحديدا منتجات الجوافا والأفوكادو".

جاء ذلك بعد أن تم أمس تصدير أول شحنة خضار عبر الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية إلى قطر وكانت تضم: "بندورة وخيار وجزر وفلفل وغير ذلك".

وقال العطاري في تصريحات إذاعية تابعتها صدى نيوز: "تأسيس هذه الشركة جاء ليعزز أهم مرتكز من مرتكزات الاقتصاد الزراعي وهو التسويق، وكما يعلم الجميع فإن المنتجات الفلسطينية الزراعية تتوفر في فلسطين بشكل دائم وعلى مدار العام وكذلك بالأردن، لذلك كان هناك مشكلة دائمة وكبيرة لدى المزارعين في بعض الأحيان بصعوبة تسويق منتجاتهم". 

وعن شحنة قطر، قال العطاري: "نحن نعتبر أن هذه الشحنة هي فاتورة أعمال هذه الشركة وهذا يعني أن المنتج الفلسطيني والأردني الزراعي سيغزو الأسواق العربية والعالمية، ووصول أول شحنة إلى قطر هذا يفسر العمق العربي، والأسواق العربية المفتوحة أمام المنتجات الفلسطينية والاردنية".

وأضاف: "سلة الخضار الفلسطينية والأردنية هي سلة ممتلئة على مدار العام، وان شاء الله ستكون هذه الشحنة هي فاتورة الخروج والاندفاع نحو الأسواق العالمية والعربية".

وقال كما تابعت صدى نيوز: "الشركة الان تعمل بكل جهد على خلق أسواق جديدة لمنتج زيت الزيتون الفلسطيني، خاصة أن هذا العام سيكون وفيراً، وان شاء الله نتمكن من إيجاد سعر مناسب لتسويق السلعة حتى يبقى موسمنا بخير".

وأضاف: "لدينا تقريبا عقود مع حوالي 5 او 6 دول اوروبية حتى الان وهذا حدث في زمن قياسي، ففرع الشركة في فلسطين تم افتتاحه في شهر اب المنصرم، أقل من شهرين تقريبا".

ويشار إلى أنه يوم أمس الأحد، انطلقت في مطار الملكة علياء الدولي أول شحنة خضار أردنية الى دولة قطر، (36 طن من الخضار) والتي تأتي ضمن عقود الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية،وفي إطار عمل الشركة لرفد الأسواق العربية والاجنبية بالمنتجات الزراعية الاردنية والفلسطينية، وإن الشركة الاردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية تعمل وفق استراتيجيات الزراعة التعاقدية مع المزارعين، وفي إطار العقود مع الأسواق العربية و الاجنبية.