الاعلام العبري يواصل تحريضه ضد الرئيس عباس: "يكرر خطأ عرفات"!
أهم الأخبار

الاعلام العبري يواصل تحريضه ضد الرئيس عباس: "يكرر خطأ عرفات"!

صدى نيوز - يواصل الاعلام العبري بث سمومه من خلال التحريض على السلطة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الرئيس محمود عباس، حيث قال تقرير بثته القناة 13 العبرية بان الرئيس عباس "يكرر خطأ الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وذكر تقرير تقرير لمراسل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 العبرية تسفي يحزقيلي، أن مشاركة العناصر الامنية الفلسيطينية في العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة لم يكن مصادفة، وأن حركة فتح عبر حساباتها في شباكات التواصل الاجتماعي وكذلك عبر نشرات الأخبار وغيرها في تلفزيون فلسطين الرسمي تشجع على تنفيذ العمليات وتشيد بـ منفذيها.

ووفقًا للقناة، فإن هذا جزء من عملية تجري في الخفاء تحت الأرض، في وقت تعزز فيه إسرائيل، الرئيس محمود عباس، من خلال تصاريح التنسق الأمني، يرى نشطاء فتح والأجهزة الأمنية أنه في العامين الماضيين أصبحت حماس أكثر تطورًا من جولة إلى أخرى وباتت تهدد حكم "أبو مازن"، وباتوا يرون أن المجموعات المسلحة في نابلس وجنين، وهي تقوى أكثر، وبدلًا من محاربتهم في معركة مستحيلة، بات الأفضل الالتحاق بهم. بحسب ما تقول القناة.

واعتبرت القناة أن ما يقوم به تلفزيون فلسطين خلال نشرات الأخبار والمقاطع التي تبث باستمرار على شاشة التلفزيون، بالإشادة بعناصر فتح والأجهزة الأمنية المشاركين في العمليات، بأنه "تحرك تمهيدي من رئيس السلطة لتغيير الاتجاه"، مشيرةً إلى أن الرئيس محمود عباس كان سابقًا يمنع عناصر الأمن الفلسطيني من المشاركة في أية عمليات، وعمل على شطب كتائب الأقصى، وأدرج غالبية عناصرها في الأجهزة الأمنية، وحينها تسلمت السلطة أسلحة وآليات وغيرها لضبط الأمن في الضفة الغربية، ويبدو أنه بعد عقد من تسلم هذا العتاد "يكرر الرئيس محمود عباس خطأ الرئيس الراحل ياسر عارفات" بالسماح لعناصر السلطة وفتح بالمشاركة في العمليات ضد الإسرائيليين.

ووفقًا للقناة، فإنه فتح تتحدث بشكل علني وصريح بعودتها إلى الكفاح المسلح كما ظهر بعض قادتها، وهناك الكثير من الأسلحة يتم توجيهها نحو "إسرائيل".
ولفتت إلى أنه في وقت كانت تأمل فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ألا تكون هذه ظاهرة خطيرة، فإن الأرقام تثبت عكس ذلك، لافتةً إلى أنه في الفترة الأخيرة شارك 17 عنصرًا أمنيًا من السلطة الفلسطينية في عمليات، واستشهد 3 منهم، آخرهم أحمد عابد الذي قتل ضابطًا قرب الجلمة.

ويقول تسفي يحزقيلي: "عندما بدأ مسؤولو فتح يفهمون ويستوعبون الوضع على الأرض، قرروا أنهم لن يحاربوا العمليات بعد الآن، وليس ذلك فحسب، بل سينضمون إليها".

وأضاف يحزقيلي: "كان هناك صراع دائم داخل فتح، وعندما رأوا أبو مازن ضعيفًا وصراع الخلافة قادمًا، لم يعد أعضاء فتح قادرين على تحمل إهانات حماس، وفي الواقع  هذه عملية سرية تكثفت هذا العام، وفي الأسبوع الماضي، ألمح رئيس الأركان أفيف كوخافي إليها".

وختم: "على الرغم من أن هذا ليس قرارًا رسميًا، وليس من المستحيل أن يعارضه حتى أبو مازن نفسه - لانه لم يعد تحت سيطرته - إلا أن المستفيد من ذلك حركة حماس التي تنجح نسبيًا في جماهيريتها بين سكان الضفة الغربية".