مجزرة جديدة: 5 شهداء غالبتهم أطفال شمال قطاع غزة
صدى نيوز - أعلنت مصادر محلية وطبية استشهاد 5 مواطنين غالبيتهم من الأطفال في قصف إسرائيلي على منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في آخر تحديث لها قبل ارتكاب الاحتلال مجزرته الأخيرة استشهاد 31 مواطناً منذ بدء العدوان على غزة.
وفي تطورات الوضع الميداني، قال عضو المكتب السياسي لحركة لجهاد الإسلامي أنور أبو طه إن لدى حركته شروط قبل وقف إطلاق النار.
وتابع أبو طه في تصريحات تلفزيونية إن الشروط تشمل تشمل إطلاق سراح بسام السعدي.
وطالب أبو طه "بالتزامات تضمن وقف ملاحقة منتسبي الجهاد في الضفة".
من جانبه، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا إن "الوساطات التي تجري تسعى لإنقاذ الاحتلال الإسرائيلي ولم نقبل أي وساطة لا تؤكد حقنا في الدفاع عن شعبنا".
وأضاف في تصريحات لقناة "الميادين": "العدو وقع في حالة إرباك ولم يعد بمقدوره تحمل عبء الصواريخ".
وتابع عطايا: "علينا جميعاً أن نساند أبناء شعبنا في أي مكان من فلسطين المحتلة".
وأكد عطايا أنه "لا وقف لاطلاق النار اذا لم يلتزم الاحتلال جدياً بشروط المقاومة وحركة الجهاد".
وكانت مصادر خاصة لـ "صدى نيوز" أكدت أن حركة الجهاد الاسلامي ردت على اتصالات المصريين ظهر اليوم، بشأن التوصل الى هدنة في قطاع غزة، لكن رفضت عرض مصر بوقف التصعيد والتوصل الى هدنة.
وقالت المصادر ذاتها ان الجهاد كان يرفض الرد على اتصالات المصريين بشكل نهائي من وقت اغتيال القائد في الجهاد الاسلامي خالد منصور مساء امس حتى ظهر اليوم، من أجل التوصل الى هدنة لإدخال المواد الغذائية اللازمة والوقود لمحطة الطاقة.
واضافت أن مصر تحاول الضغط على حركة حماس للتشاور مع الجهاد الاسلامي، من اجل التوصل إلى هدنة ووقف التصعيد في قطاع غزة، إلا أن الجهاد الاسلامي ترفض أيضا التجاوب والرد على اتصالات حماس بهذا الخصوص.
وتابعت ان التوصل الى تهدئة في هذا الوقت معقد ولا يوجد سقف زمني لموعد وقف التصعيد في غزة، مشيرة الى أن مصر مارست ضغوطا على "اسرائيل" لوقف التصعيد والتوصل إلى هدنة، لكن "اسرائيل" تشترط الحديث أولا مع الجهاد الاسلامي بهذا الخصوص.
واكد هذه المصادر لصدى نيوز ان الجهاد الاسلامي نجح في حشد تأييد كافة الفصائل باستثناء حماس للاستمرار في القتال بعد الاغتيلات التي استهدفت عددا من قادتها.
وكانت مصادر في فصائل المقاومة ذكرت لصدى نيوز انه حتى لو تم التوصل الى تهدئة في الايام المقبلة، فإن هناك اختلافا حول اتخاذ القرار العسكري داخل سرايا القدس.