الاتحاد الأوروبي يؤسس قوة ردع سريع من 5 آلاف جندي
عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي يؤسس قوة ردع سريع من 5 آلاف جندي

صدى نيوز - قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، إن الاتحاد مستعد لفرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال بورين للصحفيين عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل "ما زالت الإجراءات العقابية تمثل جزءاً مهماً من نهجنا، ونحن على استعداد لاتخاذ (تدابير) أخرى مع شركائنا".

واتفق وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي على استراتيجية أمنية تهدف إلى تعزيز الحضور العسكري للتكتل مع عودة الحرب إلى أوروبا تتضمن إنشاء قوة للرد السريع يصل قوامها إلى 5 آلاف جندي يمكن نشرهم بسرعة في حالة الأزمات.

وأوضح بوريل في بيان "التهديدات تتزايد وتكلفة الجمود واضحة"، واصفاً الوثيقة التي ترسم معالم الطموحات الأوروبية في الدفاع والأمن بحلول عام 2030 بأنها "مبادئ إرشادية للعمل".

وبدأ العمل لوضع الاستراتيجية في عام 2020 قبل تفشي الجائحة والانسحاب الفوضوي من أفغانستان واندلاع حرب أوكرانيا.

وأضاف في بيان "الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يكون قادراً على حماية مواطنيه والمساهمة في السلم والأمن الدوليين"، مضيفاً "هذا أمر مهم للغاية في وقت تعود فيه الحرب إلى أوروبا بعد العدوان الروسي غير المبرر على أوكرانيا، بالإضافة إلى التحولات السياسية الكبرى".

في الوقت نفسه، أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يرى جهوده مكملة لعمليات حلف شمال الأطلسي ولا تهدف إلى التنافس مع التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة باعتباره ركيزة الدفاع الغربي.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت في بروكسل إن بلادها مستعدة لتوفير‭‭‭ ‬‬‬النواة الأساسية لقوة الرد السريع الجديدة بحلول عام 2025، وهو العام الذي من المفترض أن تصبح فيه القوة جاهزة للعمل.

وستحل القوة محل المجموعات القتالية القائمة والتي أسسها التكتل عام 2007 لكنها لم توضع موضع الاستخدام قط. واكتسبت خطط الإصلاح الدفاعي زخما ملحوظا بعد أن واجهت الدول الأوروبية متاعب جمة في إدارة الانسحاب الفوضوي من كابول في أغسطس/ آب الماضي.

ومن المتوقع أن يقر زعماء الاتحاد الأوروبي الاستراتيجية الأمنية، التي يشار إليها بالبوصلة الاستراتيجية، في قمة تعقد يومي الخميس والجمعة في بروكسل.

ن.أ-ر.أ