رجل يهاجم صديقته بوحشية بسبب ما قالته عن كريستيانو رونالدو!
منوعات

رجل يهاجم صديقته بوحشية بسبب ما قالته عن كريستيانو رونالدو!

صدى نيوز - وُصف روس فلين، رجل من مدينة ستوكتون أون تيز بإنجلترا، بأنه “خطر كبير جدًا” على أي امرأة يواعدها في المستقبل. وذلك بعد أن قام بسلسلة من الأعمال العنيفة غير المبررة على شريكته.

وفقا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، هاجم فلين صديقته بطريقة عنيفة بعد أن أخبرته أنها لا تجد نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو جذاباً.

وأشارت محكمة نيوكاسل كراون إلى أن روس فلين هاجم المرأة، التي كانت شريكته في ذلك الوقت، بعد أن قضيا الاثنان أمسية معا.

والقصة تعود إلى يونيو من العام الماضي، عندما كانا الثنائي يتحدثان ويشاهدان مقطع فيديو لكرة القدم. عندما سألها فلين فجأة عما إذا كانت أكثر انجذابًا لللاعب البرتغالي الدولي أم لصديقها السابق، الذي توفي منذ فترة.

وعندما قالت المرأة، التي لم يقع الكشف عن هويتها لأسباب قانونية، إنها تفضل صديقها السابق. لكمها فجأة فلين، البالغ من العمر 31 سنة، في وجهها.

وعلمت المحكمة أن الضحية ذهبت بعد ذلك إلى غرفة النوم وكانت جالسة على السرير عندما ضربها فلين من جديد.

ومن جهته، قال المدعي العام، عمر أحمد إن الضحية كانت جالسة على السرير. وقد “شعرت بثلاث أو أربع لكمات شديدة في مؤخرة الرأس مما تسبب لها في ألم فوري.”

وقال المتهم لصديقته في ذلك الوقت “اغلقي فمك واذهبي الى النوم أو ستعرفين ماذا سيحدث لك.”

وقد اتصلت المرأة فيما بعد بالشرطة قائلة للضباط: “لقد سألني من هو أفضل كريستيانو رونالدو أم حبيبك السابق؟”

وأضافت: “لقد توفي حبيبي السابق منتحرا وقلتُ إنني لا أجد كريستيانو رونالدو جذابًا. لذلك قلت إن حبيبي السابق هو الجذاب … ثم بدأ يضربني.”

كما قالت للشرطة وهي في حالة بكاء: “لقد بدأ يقول لي كيف تتجرأي على القول إن حبيبك السابق أفضل من كريستيانو رونالدو. وهذا يعني كذلك أنني لست أفضل من حبيبك السابق.”

كما حاولت أن تشرح  لفلين أن رونالدو “ليس من نوع الرجال الذي تحبه“. إلا أنه استمر في الاعتداء عليها.

وتم القبض على فلين ثم أطلق سراحه بكفالة لكنه هاجم الضحية مرة أخرى بعد أقل من شهرين.

ومنذ ذلك الحين وُصف بأنه “خطر كبير جدًا” بالنسبة لكل شريكة حياة مستقبلية. وفقًا لتقرير Sunderland Echo.

كما استمعت المحكمة إلى العديد من حوادث العنف الأخرى بين فلين وشريكته السابقة.

بعد أكثر من شهر بقليل من حادثة شهر يونيو، “ركلها فلين بساقه على وجهها. الأمر الذي تسبب لها في أضرار فادحة بفكها وأنفها” وذلك خلال مشادة أخرى بينهما.

وقد تبين لاحقًا أن المرأة أُصيبت بكسر في أنفها بالإضافة إلى كدمات وجروح وتورم. وفي مشادة أخرى بينهما حطم هاتفها المحمول، مما تسبب في أضرار بقيمة 200 جنيه إسترليني.

للتذكير، أُدين فلين ثلاث مرات سابقة في قضايا مماثلة. وحكمت عليه القاضية سارة ماليت السجن بأربع سنوات.

وقالت القاضية لفلين وهي تصدر الأحكام: “قالت الضحية إنه طوال العلاقة أنك كنت غاضبًا. ومتحكمًا وأنك تتهمها بالخيانة.”

متابعة “لقد اعتادت على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منتظم. إلا أنك أجبرتها على حذف وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها حتى لا تتمكن من التحدث مع أي شخص آخر.”

وأضافت القاضية: “كما أصبح العنف أكثر انتظامًا وأسوأ. لقد تم تصنيفك كخطرًا كبيرًا جدا على أي امرأة تريد أن ترتبط بها بعلاقة وطيدة”.

من جهته، قال لويس كير للمحكمة، مخففًا للحكم، إن المدعى عليه “يمكن أن يستفيد من تدخل وجيه أثناء فترة الحجز.”

وأضاف: “إن المتهم كتب خطابا يعرب فيه عن ندمه وأنا أطلب من المحكمة قبول ذلك بشيء من الإخلاص”.