شركة بالو ألتو الأميركية تستحوذ على شركة سايبر آرك الإسرائيلية للأمن السيبراني

ترجمة اقتصاد صدى - استحوذت شركة بالو ألتو الأميركية، على شركة سايبر آرك الإسرائيلية، مقابل 25 مليار دولار نقدًا وأسهمًا.

وبحسب صحيفة كالكالسيت الاقتصادية العبرية، كما ترجم قسم اقتصاد صدى، فإنه تعد هذه الصفقة الثانية التي تخرج فيها شركات إسرائيلية من مجال الأمن السيبراني، وكذلك ثاني أكبر صفقة في تاريخ قطاع التكنولوجيا الإسرائيلية، بعد بيع شركة وايز لشركة جوجل في وقت سابق من هذا العام مقابل 32 مليار دولار.

وبينت أن قيمة الصفقة أعلى بنسبة 26% من قيمة تداول أسهم شركة سايبر آرك الإسرائيلية في وول ستريت مؤخرًا.

وارتفع سهمها أمس بنسبة 13.5% ليصل إلى 21 مليار دولار وسط تقارير عن الصفقة المرتقبة التي أعلن عنها اليوم.

ومن المتوقع أن تنفذ الصفقة بمزيج من الأموال النقدية والأسهم، حيث سيحصل كل مساهم في سايبر آرك على 45 دولارًا نقدًا أي ما يعادل نحو 10% من السعر الحالي، بالإضافة إلى 2.2 سهم من "بالو ألتو" مقابل كل سهم يملكه.

وستبقى الصفقة خاضعة لموافقات الجهات التنظيمية وتصويت المساهمين في سايبر آرك، ومن المرتقب استكمالها في النصف الثاني من عام 2026.

وكان نير تسوك، مؤسس شركة بالو ألتو ومديرها التقني، قد أصر في السابق على أن مجال العمل السيبراني هو المجال الوحيد الذي لا يثير اهتمامه، لكن تطور الذكاء الاصطناعي ونجاح المهاجمين الإلكترونيين في معظم عمليات الاختراق الأخيرة جعل سوق إدارة هوية المؤسسات من أكثر القطاعات رواجًا في مجال الأمن السيبراني. ومع ازدياد الاهتمام بهذا المجال، شهدت شركة سايبر آرك نموًا متسارعًا وارتفاعًا هائلًا في أسعار أسهمها، التي تضاعفت أربع مرات في السنوات الخمس الماضية.

وشركة سايبر آرك شركة أقدم من بالو ألتو. ففي حين تأسست بالو ألتو عام 2005، تأسست سايبر آرك عام 1999 على يد ألون كوهين وأودي موكيدي.

وأنهت شركة سايبر آرك عام 2024 بإيرادات بلغت مليار دولار أميركي، ما يعكس نموًا تجاوز 30%.

وتخطط الشركة هذا العام لتحقيق إيرادات بقيمة 1.3 مليار دولار وأرباح تشغيلية بقيمة 225 مليون دولار، لذا فهذه خطوة إيجابية لشركة بالو ألتو في هذا السياق أيضًا، حيث كانت الشركة نفسها تنمو بوتيرة أبطأ بكثير بنحو 15% مؤخرًا.